لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بفضل «الخبز والدقيق».. كواليس فوز أول ليبي بالبوكر العربية

10:43 ص الأربعاء 25 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالله عويس:

برواية هي الأولى له، فاز الكاتب محمد النعاس، بالجائزة العالمية للرواية العربية، ويصبح بذلك أول ليبي يفوز بالجائزة، وثاني أصغر الفائزين بها. حقق الشاب الليبي المولود عام 1991 عدة أرقام قياسية، حفرت لليبيا اسما في الجائزة المرموقة، عبر دورتها الـ15، وتصبح لروايته «خبز على طاولة الخال ميلاد» شهرة كبيرة، منذ وصولها للقائمة القصيرة، ضمن 6 أعمال آخرين.

وقيمة جائزة الوصول للقائمة القصيرة 10 آلاف دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالمسابقة التي باتت تعرف بـ«جائزة البوكر للرواية العربية» على 50 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى تحمل قيمة ترجمة روايته، ليكون إجمالي ما حصل عليه نحو مليون جنيه مصري. وفي كلمة مسجلة قال النعاس، إنه لا يملك كلمات يصف بها شعوره بالسعادة، بعدما أصبحت روايته أول رواية ليبية تفوز بالجائزة، موجها الشكر لزوجته وأمه وأبيه والناشر: «أشكر زوجتي ريما إبراهيم، المرأة التي كانت معي طيلة هذه السنوات، وشجعتني وعلمتني كيف أحب الكتابة».

كواليس فوز أول ليبي بالبوكر العربية

وكانت الست روايات التي وصلت للقائمة القصيرة، لكتاب من دول الإمارات وعمان وليبيا والكويت ومصر والمغرب، والكتاب هم طارق إمام، وبشرى خلفان، وريم الكمالي، وخالد النصرالله، ومحمد النعّاس، ومحسن الوكيلي. لتعلن أمانة الجائزة مساء أمس، فوز النعاس الحاصل على بكالريوس الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس في عام 2014.

يقول النعاس في حوار أجرته معه الجائزة العالمية للرواية العربية إن كتابة الرواية استغرقت منه 6 أشهر، قبل أن يدخل في مرحلة من التحرير وإعادة الكتابة، وبشكل يومي يصل لأكثر من 12 ساعة، وهو يعاني من انقطاع الكهرباء أحيانا في منزله، وتحت أصوات المدافع والقصف وأخبار المرض والحرب والموت، معتبرا الرواية ملاذه «كما كانت حصني من الدخول إلى مرحلة الجنون».

كواليس فوز أول ليبي بالبوكر العربية

ولم تصل الرواية إلى الجمهور بشكل واسع، لكن مع وصولها للقائمة الطويلة للجائزة، كان لذلك أثر في صدور ثلاث طبعات لها في فترة قصيرة. وكانت بداية الكتابة الحقيقية للرواية في 2020، حين شهد العالم جائحة كورونا، فقرر ألا يعمل إلا في الأدب والكتابة، وبدأ في تعلم صناعة الخبز. يقول في حواره «كنت أضحي يوميا بما يقارب كيلو جراما من الدقيق، وساعات من التجربة والانتظار والكتابة، وعندما تطورت مهاراتي في صناعة الخبز صرت مطمئنا لكتابة الرواية».

اقرأ أيضا:
جدري القرود.. كيف يفاقم الوصم أزمة الفيروس؟

فيديو قد يعجبك: