في عيدها| 13% من الأسر المصرية تعولها الأم.. وكيف دعمتهن الدولة؟
تقرير- مها صلاح الدين:
من بين 24.7 مليون أسرة في مصر، 3.3 مليون أسرة مصرية تعولها امرأة، وفقًا لبيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادر في اليوم العالمي للأسرة في 2020، وهو ما يعني أن هناك 13.4% من الأسر المصرية تعولها الأم، أي أنه من بين كل 100 أم، هناك 13 أمًا، تعُلن أسرهن بالكامل، وفقًا للأرقام الرسمية.
وفقًا لدراسة أعدها المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، 70.3% من هؤلاء السيدات يعولن أسرهم بعد موت الزوج، و16.6% من المتزوجات، و7.1% من المطلقات.
في اتجاه عام للدولة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة التضامن الاجتماعي بدعم أسر المرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجا من خلال برامج دعم ميسرة يقدمها بنك ناصر الاجتماعي بقيمة 50 مليون جنيه، وذلك لإتاحة البنية التحتية التي تيسر على المرأة حياتها اليومية في القرى الأكثر احتياجا.
كما اتخذت مصر عدد من الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية لدعم الأمهات المعيلات، وفقا لدراسة للمرصد المصري، يوجد 2.5 مليون مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة بنسبة 75% من إجمالي المستفيدين حتى فبراير 2021، منهم 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويا.
كما أطلق برنامج مستورة، من خلال بنك ناصر، وتقديم برامج تمويلية للمرأة المعيلة بهدف تحويلها من متلقية للدعم إلى عنصر فعال، وصرف مبلغ 340 مليون جنيه لأكثر من 20 ألف أم تعول أبنائها.
وتضمنت الفئات التي حددتها وزارة التربية والتعليم، للاستفادة من الإعفاءات الطلابية أبناء المرأة المعيلة، بجميع المدارس الرسمية والخاصة.
ومن ناحية أخرى، خصصت الدولة معاشا استثنائيا لأطفال المرأة المعلية، حتى سن 18 عاما، بالإضافة إلى معاشات الأمهات المعيلة من الضمان الاجتماعي، تزيد قيمته كلما زاد عدد الأولاد.
بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات لحماية الغارمات ودعمهن، خاصة أن أغلبهن من النساء المعيلات، مثل: مبادرة دكان الفرحة لتجهيز الفتيات الأولى بالرعاية، و رفع العبء عن كاهل أمهاتهن.
فيديو قد يعجبك: