لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مشغولات يدوية وحقائب من الخوص.. كيف شارك جناح حلايب في معرض الكتاب؟

05:52 م الخميس 08 يوليو 2021

جناح حلايب في معرض الكتاب

كتبت-رنا الجميعي:

تصوير-أحمد جمعة

يُثيرون البهجة حولهم، يُلتفون الأنظار إلى أزيائهم المُلوّنة وصُنع أياديهم التي توزعت على المناضد من حولهم، يختلف تواجد جناح حلايب وشلاتين في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن أي جناح آخر، فقد قدموا وليس معهم سوى مشغولات يدوية يعرضونها، فيما تدور من حولهم الأعين مُبتهجة بما تراه من اكسسوارات لليد وحقائب مصنوعة من الخوص.

داخل الجناح تجلس زينب علي وفاطمة عُثمان بـ "التوب" المُلوّن، وعلى مُحياهم تسكن ملامح هادئة يُرحبون بها الزائرين، يُقبل كثير من السيدات على جناح حلايب وشلاتين، يُثير فضولهم ما يُقدّم من مشغولات يدوية، على المناضد تستقر اكسسوارات يدوية وقلادات مصنوعة من الجلد، وعلى الأرفف توجد حقائب متعددة الأحجام من الخوص، وبخور وفواحات وفناجين قهوة لصنع قهوتهم المميزة، وهي قهوة الجبنة.

1

تلك هي المرة الثالثة التي يشترك فيها جناح حلايب وشلاتين بالمعرض، كما تقول فاطمة عثمان، عضو المجلس القومي للمرأة بحلايب وشلاتين، تختلف هذه المرة عن ذي قبل "قبل كدا كان معانا فرقة الفنون الشعبية"، لكن بسبب إقامة الفعاليات والأنشطة إلكترونيًا فقط هذا العام، فتم استثنائهم من المشاركة، حيث خيّمت أجواء هادئة غير معتادة بمعرض الكتاب "قبل كدا كنا بنبقى في صالة خمسة، وكنا عاملين بيت بدوي وبنقدم فيه قهوة الجبنة والشباب بيغنوا ويرقصوا".

في 2003 تأسست جمعية تنمية المجتمع بشلاتين، وقد صارت زينب علي واحدة من أعضاءها، وتقوم الجمعية بتشجيع السيدات على تعلم الحرف اليدوية، وهناك حوالي 150 سيدة يقمن بالعمل الآن كما تذكر زينب، وتقوم زينب بالتسويق لصنع أيديهن مثلما تفعل حاليًا بمعرض الكتاب "وده شغلهم اللي بنعرضه".

2

تُقبل بعض السيدات والفتيات على الجناح سائلين زينب عن أسعار المشغولات، فيما اهتمّت إحداهن بسؤالها عن أماكن تواجدهن بجانب معرض الكتاب، شاركت زينب وفاطمة من قبل في الكثير من المعارض، أبرزها معرض ديارنا وتراثنا، كذلك تنقّلوا بين العديد من المحافظات "روحنا المنصورة واسكندرية".

تعددت المشغولات المعروضة داخل الجناح التي لفتت الأنظار إليها، حيث سأل كثيرون أيضًا عن طبيعة تلك المشغولات، فهناك الحقائب المصنوعة من الخوص التي بدأت أسعارها من 70 جنيه حتى 150 جنيه، هناك أيضًا وسائد مصنوعة بالجلد الذي يتم دبغه يدويًا "احنا مش بنرمي جلود الحيوان، بندبغه ونصنع منه قرب المية واللبن، وندخله في الخوص".

تفتخر السيدتان بتلك المشغولات "ده تراث بلدنا وبنحاول نطوره طول الوقت"، حيث تقوم السيدات المعيلات بإضافة الخرز الملون إليه، وتحكي زينب أن العمل على تلك المشغولات لا يحدث يوميًا، بل تقوم كل سيدة بتجهيز ما تتمكن من عمله كل فترة "لأن دول ستات عندهم بيت وعيال".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان