في انتظار "الكوميديا".. مسرحية "ديجافو" قِبلة أُسر للنُزهة الصيفية
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتابة وتصوير- شروق غنيم:
بشوق تنتظر رانيا السيد وجود أي مسرحية جديدة، اعتادت منذ صغرها على الأمر برفقة والدها ووالدتها، لذا صار المسرح قِبلتها، وحين قرأت عن مسرحية "ديجافو"، قررت المجيء برفقة زوجها وصديقتها، لكنها فوجئت بأن العدد مُكتمل، لذا صممت أن تعود في اليوم التالي "اتشوّقت أكثر لأني أشوفها".
مع مطلع الشهر الجاري بدأ عرض مسرحية "ديجافو" للمخرج أحمد فؤاد والمأخوذة عن النص السويسري "إثبات العكس" للكاتب أولفيه شاشياري، على خشبة مسرح الهناجر وقد حققت المسرحية نجاحًا كبيرًا على المستوى النقدي والجماهيري.
يدور العرض في إطار كوميدي عبثي، عن شاب يحاول طوال الوقت تجنب الوقوع فى أي مشاكل إنسانية.
كانت تحتاج أسرة سيد عبدالعال لجُرعة من "الكوميديا"، حين علم الابن الأكبر عن المسرحية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قرر اصطحاب أسرته الصغيرة لمشاهدتها. في الليلة الأخيرة للعرض حضرت الأسرة "دي تاني مرة نروح فيها مسرح في حياتنا".
اضطرت الأسرة لانتظار العرض الثاني لأن العرض الأول قد اكتمل العدد، وبشكل استثنائي قرر فريق المسرحية تقديم عرضين مسرحيين خلال اليوم الأخير للعرض، والذي حضره عدد من الفنانين، الفنان محمود حميدة، صبري فواز، عمرو عبدالجليل وطارق عبدالعزيز.
"ديجافو" بطولة حمزة العيلي وأحمد السلكاوي ومحمد يوسف ورحمة أحمد ورشا جابر وديكور أحمد أمين وموسيقى محمد عبدالله وأزياء مروة عودة وإعداد وإخراج أحمد فؤاد.
ويقول فؤاد، مُعد ومخرج العرض إنه يتناول فكرة النص بشكل ساخر لكنه يحمل أيضًا معنى قوي، كما أنها ترتكز على كوميديا الموقف ليعيش الجمهور حالة المسرحية، ويدور العرض حول بطل يتورط قسرًا في الأزمات ومع كل محاولة للهروب من المشكلة يتورط أكثر.
كان أكثر ما جذب ياسمين ياسر تجاه العرض، أنه يحمل حسًا فُكاهيًا، حين قرأت عن طابع المسرحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمسّت كثيرًا للمجيء، لم تكن تتوقع العدد الكبير للحاضرين لكنها سعدت بأن ذلك حدث "خصوصًا سعر التذكرة بسيط ومناسب للأُسر، فده هيشجعهم يرجعوا يشوفوا مسرح ثاني".
انتابت السعادة رانيا السيد خلال المشاهدة، ليس فقط لأن العرض ساخر "لكن في تشغيل دماغ، كنت قاعدة مستمتعة وقدرت أحس برسالة المسرحية بطريقة بسيطة"، فيما أعجبها الاهتمام بكافة عناصر المسرحية "الإضاءة كانت عاملة حالة جميلة".
منذ صغرها وبدأت رانيا في الذهاب إلى المسرح، تتذكر حين كانت في الرابعة من عُمرها واصطحبها والديها إلى مسرحية الواد سيد الشغال "في فترة عيشنا في الكويت، كنا بنستنى الإجازة بفارغ الصبر عشان نيجي مصر نلف على مسارح الدولة والخاصة".
في عائلة تُحب الثقافة نشأت رانيا، تعلمّت كيف تتذوق الفنون المختلفة، وحجز المسرح مكانة خاصة في قلوب والديها "أول خروجة بين ماما وبابا وهما مخطوبين كانت مسرحية مدرسة المشاغبين". تحاول اتباع ذلك مع أبنائها حتى وإن لم يأتوا معها إلى العرض "الجيل الجديد مختلف شوية، بس بحاول أتصور واحكي لهم عن العرض عشان يرتبطوا بالمسرح".
فيديو قد يعجبك: