لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلم الفضاء.. مشاهد من دهشة الأطفال في وكالة الفضاء المصرية

04:37 م الأربعاء 14 يوليو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

وقفت روان بدهشة أمام المغناطيس المُتنافر، تتتفكّر كيف يطير في الهواء، بينما تدور أعينها في مدارات المكان، يُحركها شغفها بالعلوم والفلك، محاولة استكشاف ما وكالة الفضاء المصرية؟!.

يشرح دكتور محمد كساب، رئيس مجموعة التصميم الميكانيكي بوكالة الفضاء المصرية للأطفال، تفاصيل الأجهزة المستقرة أمامهم؛ كاميرا فضائية تم تطويرها بأيدي الخبراء المصريين داخل الوكالة، حتى تمنحهم دقة تصوير تُقدر بـ2.5 مللي، وبحجم مُصغر، بينما حجم كاميرات القمر الصناعي سابقًا تزن 15 كيلوجرامًا، ودقة التصوير 8 أمتار.

1

وكالة الفضاء المصرية، كيان علمي اقتصادي، أُنشئ بهدف بناء وتصميم وتشغيل الأقمار الصناعية؛ لخدمة التنمية في جميع مجالات الحكومة المصرية، مثل: "الزراعة، الإسكان، الصناعة، أو الطرق والمواصلات".

تم تدشين الوكالة رسميًا منذ 3 سنوات، لكن أنشطتها كانت موجودة منذ عام 2000؛ امتدادًا لبرنامج الفضاء المصري، الذي يعمل تحت مظلة الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد.

انجذبت مروة السيد وصديقتها لمقر الوكالة داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقف أطفالها أمام الأجهزة بحماس، في انتظار معرفة طريقة استخدامها: "دي أهم حاجة شوفناها لحد دلوقتي، خصوصًا المغناطيس المُعتمد على طريقة التنافر".

2

وانطلقت النسخة الـ"52" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 30 يونيو، ويستمر حتى 15 يوليو 2021، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث يشارك في هذه الدورة 1218 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا من 25 دولة.

الأجهزة المتواجدة داخل جناح وكالة الفضاء المصرية جزء من أنشطتها، كما يحكي دكتور كساب، سواء مشروعات أو أنشطة: "فيه نماذج هنا لأقمار صناعية، صممها طلاب جامعات في مشاريع تخرجهم"، وتُصمم الوكالة جميع أنواع الأقمار الصناعية، مثل: "أقمار البث التليفزيوني، أقمار الإنترنت، وأقمار للبحث العلمي ودراسة سطح الأرض".

3

اهتمت الوكالة هذا العام بالتواجد داخل أرجاء الحدث الثقافي السنوي، لأول مرة يشاركون: "كنا عارفين إننا من هنا نقدر نوصل لأكبر عدد من المهتمين، خاصةً الأطفال، عشان كده عملنا حاجات تفاعلية كتير"، من بينها: "مسارات افتراضية عبر نظارة VR box للواقع الافتراضي".

تُقبل عاليا على النظارة، ترتديها برفق ثم تتحرك خطواتها في دوائر، بينما تسافر عيناها إلى الفضاء، وتعيش تجربة في عالم آخر، يُضيف كساب، أن الوكالة وفرت مسارات مختلفة للأطفال والشباب للتعلم: "ويوجد هنا كتب تعليمية، ومطويات، وبرامج افتراضية".

بالنسبة لمروة السيد، كانت التجربة ثرية، لا سيما المطويات التي وجدت فيها ضالة صغارها، إذ تتعاون المؤسسة مع جامعات مصرية، والتي توفر للطلاب مرة واحدة أسبوعيًا محاضرات للأطفال عن العلوم والفلك: "ولادي اتبسطوا أوي بيها، وإن شاء الله نروح قريب".

4

فيديو قد يعجبك: