صورة تذكارية مع العلم.. كيف احتفى رواد معرض الكتاب بمشاركة فلسطين؟

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

لأول مرة يزور حمدالله عفانة، مدير وزارة الثقافة في محافظة نابلس الفلسطينية، معرض القاهرة الدولي للكتاب، لم يأتِ إلى مصر سابقًا، لكنه كان يُتابع أخبار المعرض عن بُعد، الأسبوع الجاري سُنحت له الفرصة بالتواجد من خلال جناح فلسطين بالحدث السنوي.

لم يتخيل مدير وزارة الثقافة الفلسطيني الحفاوة التي استقبلها، من فترة لأخرى يمر به عدد من الشباب والشابات، يستوقفهم الجناح الفلسطيني، يتجولون بداخله رغم أن الكُتب غير معروضة للبيع، لكنهم يعبرون عن امتنانهم لمقابلة عفانة والحديث معه عن فلسطين، أُمنياتهم بزيارة الأراضي المُقدسة يومًا، فيما يملأه هو السعادة لحفظ الجيل العربي بالقضية.

بصدر رحب يستقبل عفانة كل الأسئلة من رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ نتنابه البهجة حينما يقف على أعتاب المكان الأطفال. ببساطة ينهمك في شرح القضية الفلسطنية للصغار، على الطاولة يضع خريطة فلسطين الكاملة، وكيف أنقض عليها الاحتلال عبر 73 عامًا من سرقة الأرض، بإنصات شديد يستمع الصغار، وحين ينتهي من حديثه، يمنحهم خريطة هدية.

أطفال كُثر مروا على جناح فلسطين، غير أن مدير وزارة الثقافة اختص واحد منهما بمنحه خريطة فلسطين مصنوعة من الفضة "جيت من بلدي بـ3 قطع منهم فقط"، انبهر بمشاعر الصغير العفوية، وكيف انفعل خلال الحديث عن القضية، يعتبر عفانة أن ذلك المرجو من وجوده في معرض الكتاب "مش جايين نعرض كُتب، ولكن قضية فلسطين، شعبها، وأملها وأمل كل عربي".

خلال تواجد عفانة داخل الجناح، تأتيه أسئلة كثيرة ما إن كان يبيع أعلام فلسطين، مثل المتواجد على جانبي المكان "للأسف ما جيب معي من الدار، لو بس كنت بعرف حجم الأسئلة كنت جيبت ولا ألف واحد". لذا لجأ البعض لالتقاط صورة تذكارية مع العلم الفلسطيني، مثل عبدالرحمن شريف ورفيقه محمد حسن.

لأول مرة يأتي الرفاق لزيارة معرض الكتاب "اتفاجئنا بإن في دول مختلفة مشاركة، لكن أكبر مفاجأة وجود فلسطين"، حديث بسيط دار بينهما مع عفانة، قبل أن يستأذنا لالتقاط صورة تذكارية مع العلم "حيَّاك الله، اتفضل خيي"، يُخبرهما بلكنته المميزة، يمر أعداد أكبر لالتقاط الصور والحديث عن القضية والاطمئنان عن أهل فلسطين، يمتن المسئول للتجربة "الأهم هي هذه المشاعر، لسة عندنا حلم وإيمان وأمل".