من غزة.. "فاطمة" تنشر الثقافة اليابانية باللغة العربية

كتبت-هبة خميس:

منذ سنوات تعلقت فاطمة أبو سيدو بحب اليابان، لم تجد الفتاة العشرينية الصعوبة في محاولة فك شفرات اللغة الغريبة بالنسبة إليها وهي فلسطينية تعيش بمدينة غزة "أنا بحب اليابان من زمان وبحاول أتعرف على ثقافتها ولغتها كويس ومشيت في الطريق وراء قلبي اني أدرس الياباني".

منذ عامين قررت "فاطمة" البدء في تعلم اللغة التي تحبها بمفردها. حيث تحاول فك تلك الرموز بعناية وتضبط مخارج حروفها لتمشي في الطريق الذي رسمه لها قلبها "شعرت أن هناك شيء جيد ينتظرني وطول ما انا بتعلم مكنش فيه استسلام أبداً".

في العام الماضي نشأ موقع ومبادرة "استكشف اليابان" الذي تم إطلاقه على يد شركة يابانية وبطاقم عمل يضم موظفين يابانيين وفريق كتابي عربي مقيم هناك. فيما بعد تواصلت المبادرة مع "فاطمة" للمشاركة في المحتوى المقدم لديهم بهدف تعميق العلاقات بين اليابان والعالم العربي "نهدف في المشروف لمشاركة معلومات عن اليابان ثقافية وتاريخية ومجتمعية زي العادات والتقاليد واللغة والطعام والهدف الكبير هو وصوله لجميع العرب في العالم".

برفقة المبادرة وجدت "فاطمة" نفسها تستكمل دراسة اللغة وتبحث أكثر في تاريخ البلد الذي أحبته؛ ليتكون لديها ثقافة كبيرة عن نمط الحياة باليابان والثقافة اليابانية وأيضاً المعالم السياحية، ومن مدينتها غزة تنقل "فاطمة" اليابان بعالمها الثري للعالم العربي كله.

بعد استكمال دراسة اللغة اليابانية تطمح "فاطمة" للسفر إلى اليابان للانضمام للمبادرة بشكل أساسي مع تعلم الترجمة "أتمنى نقل الروايات والقصائد اليابانية بشكل خاص للغة العربية، وأتمنى أنقل ثقافتي لليابانيين لأنه بالرغم من بعد المسافة إلا أن ثقافتنا فيها شبه كبير جداً".

لم تكتف "فاطمة" بدورها في المبادرة، لكن من خلال صفحتها على موقع instgram تشارك محتوى اللغة اليابانية متابعيها مع المحتوى الثقافي الذي تقوم بترجمته، فيما تمزج بين الثقافتين اليابانية وال