لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفرشاة والألوان.. "مصعب" يرسم البهجة في شوارع بورسعيد

06:58 م الإثنين 14 سبتمبر 2020

مصعب ريحان يرسم في شوارع بورسعيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة خميس:

بالفرشاة و الألوان "مصعب" يحلم بتحويل شوارع بورسعيد لجداريات مبهجة

منذ الطفولة ويعشق "مصعب ريحان" الرسم، يمسك ألوانه وأوراقه فينسى كل ما حوله، لكنه حينما اجتاز المرحلة الثانوية لم يستطع دخول كلية الفنون الجميلة لاستغلال موهبته، فمحافظته بورسعيد تخلو من كلية الفنون وإذا أراد دخولها فعليه التوجه للقاهرة، ولأن "مصعب" لا يحب الاغتراب عن أهله، لذلك التحق بكلية العلوم وتخرج منها منذ أعوام قليلة "لما اتخرجت من جاتلي فكرة أني أرسم جداريات على البيوت والشوارع في بورسعيد، لـن أحلامي كلها في الفن"، وكذلك بدأ مشواره مع تلوين شوارع بورسعيد.

بدأ "ريحان" الرسم في مدخل بنايته، يتحرك الناس من حوله ويسخرون منه، لكنه لا يتأثر بسخريتهم إلى أن أكمل رسمته وتغير حال الناس، وأبدوا إعجابهم الشديد بها، لتتحول هوايته للرسم الدعائي لأماكن كثيرة في مدينته، لكن التحاقه بالخدمة العسكرية أعاقه لفترة طويلة عن الرسم وحينما أتمها في ديسمبر الماضي عاد لاستكمال مشروعه الفني "بحلم إني أرسم في كل شوارع بورسعيد والمدينة كلها تتحول للألوان ".

ثث

الحظر الصحي بسبب انتشار كوفيد 19 جعل مصعب يضع مسار آخر للرسم، فقرر عمل جداريات للتوعية بأعراض المرض وأخذ الحذر، لكن توقف العمل قلص ميزانية الشاب العشريني بشدةـ، ولم يستطع شراء الألوان التي سيرسم بها، وبدأ يشعر بالإحباط حينما أراد رسم جدارية على مستشفى لتكريم الأطباء، واصطدم بالواقع وكم ضخم من التصاريح التي ينبغي عليه أخذها حتى يرسم ما يتمناه، لذا قرر الرجوع للرسم على البيوت بإذن أصحابها وبدعمهم له أكمل "مصعب" ما يحبه.

تشجيع الأهل المستمر له ودفعه لعمل ما يهوى هو أكبر دعم يحصل عليه "ريحان" ويجعله يخطط للرسم أكثر، وحينما يخرج من مدخل عمارته المجاورة للجامعة يجد الطلاب وهم يلتقطون الصور أمام الجدارية التي رسمها، فيشعر بالفخر أكثر ويتمنى لو أمسك الفرشاة ليلون كل شوارع المدينة التي يحبها.

فيديو قد يعجبك: