للكمامات وجوه كثيرة.. بدائل المصريين لمواجهة "كورونا" (صور)
كتابة وتصوير- شروق غنيم:
صار ارتداء الكمامة مشهدًا أساسيًا في حياة ما بعد كورونا؛ في الطُرقات، المواصلات العامة، مترو و الأنفاق لا تخلو تلك الأماكن من وجوه تغلف وجهها اتقاءً للعدوى بالفيروس المستجد، غير أن مع تصاعد وتيرة انتشار كوفيد 19 حول العالم، تقلص عدد الكمامات المتاحة عما سبق، لذا حاول البعض خلق بديل لحماية نفسه.
بين مرتدي الكمامات التقليدية، ثمة آخرين ابتكروا حلولًا خلال تواجدهم في الأماكن المزدحمة أو في المواصلات العامة، تبرز ألوان غطاء وجههم بين الجمع؛ سيدة صنعت كمامة لصغيريها بالكروشيه، أخرى اكتفت بطي حجابها وإحكامه حول وجهها، فيما لجأت فتيات لصنع كمامتهن بأياديهن من القماش الأسود مع الرسم عليها، أما البعض فلجأ لاستخدام منديل ورقي.
في مطلع مارس الماضي حذرت منظمة الصحة العالمية من نقص المستلزمات الطبية والذي قد يعرض حياة الأطباء والممرضين والعاملين في الخطوط الأمامية لمصابي عدوى كوفيد19 للخطر، فيما دعت لعدم التكالب على شراء الكمامات وأدوات الحماية لعدم نفاذها.
ولمواجهة الموقف، دعت منظمة الصحة العالمية قطاع الصناعة والحكومات إلى رفع معدلات الإنتاج بنسبة 40% لتلبية الطلب العالمي المتزايد، فيما نصحت بالاستخدام العقلاني والمناسب لمعدات الحماية الشخصية، ويقدر مجموع الكمامات الطبية اللازمة لأنشطة الاستجابة لتفشي كوفيد 19 حوالي 89 مليون كمامة شهريًا.
في بعض منافذ البيع والصيدليات حوال العالم، كتب البعض لافتات تعبر عن نفاذ عبوات المعقمات كذلك عدم توافر كمامات أو قفازات حماية، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع أسعار الكمامات الطبية بستة أضعاف وارتفعت أسعار أقنعة التنفس من نوع N95 بمقدار ثلاثة أضعاف.
في بداية أبريل الحالي، كان لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي توجيهات بتوزيع الكمامات مجانًا على المواطنين بالأماكن العامة والميادين الرئيسة ومحطات مترو الأنفاق، كما فتحت القوات المسلحة خمسة خطوط إنتاج جديدة ومطورة للماسكات الطبية وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
فيديو قد يعجبك: