لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"وصال".. باب خير مفتوح بأيدي "طلبة جامعة"

02:27 م الأحد 27 ديسمبر 2020

طلبة جامعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

آمنت مروة البدوي أن إدخال الفرحة على قلوب الناس هو غايتها الأساسية، منذ أن كانت طالبة في مدرسة متفوقين العلوم والتكنولوجيا، وقامت برفقة زملائها بتأسيس نشاط طلابي اسمه "وصال"، يحاولون من خلاله مساعدة الناس قدر المستطاع.

تجمّعت مروة وزملائها على حب الخير، وجاءت المبادرة المجتمعية تحت اسم "وصال" كونهم "حابين نبقى حلقة وصلة لخير كبير"، ومنذ 2017 بدأت وصال في العمل؛ تعددت الأنشطة حول زيارة دور الأيتام وكبار السن، فيما توسّعت الأنشطة مع الوقت لتشمل تركيب وصلات مياه للبيوت المحتاجة، كذلك مساعدة المحتاجين في قضايا التصالح في مخالفات البناء.

1

تتكون "وصال" من فريق قوامه 15 شخص، ويترأس النشاط معاذ طارق، أما مروة فتعمل كمسئولة للعلاقات العامة، فيما لا يتعدى عمر أكبر شخص فيهم عن 20 عامًا، وتقول مروة أنها وزملائها قضوا أيامًا تحت ضغط شديد داخل المدرسة الداخلية التي كانت سبب في لقائهم "وده خلانا عايزين نعمل خير ونفرح بإننا نشوف الناس مبسوطين".

2

ويقوم النشاط بالأساس على التبرعات، وهو ما يضعهم أحيانًا تحت عائق قلة التبرعات "وفيه ناس بقت تعتمد على وجودنا"، كما اعترضتهم أزمة فيروس كورونا المستجد في بعض نشاطاتهم السنوية "زي ان احنا نقضي يوم مع الأيتام، أو نزور كبار السن"، لكنهم تجاوزا المشكلة بالتواصل معهم عبر صناعة فيديو مبهج لهم "واد ايه اتبسطوا يومها".

كما أنهم قاموا بتحويل التبرعات بدلًا من توصيلها نقدًا لأصحابها "عشان نقلل الاحتكاك المباشر مع الناس"، فهدفهم يتمحور حول "عايزين نقول للناس ان انت ممكن تعمل الخير في أي وقت، وحتى لو الظروف مش سامحة".

3

تتطلع "وصال" لأن تصبح مؤسسة مُرخصة "عشان باب الخير ده ميتقفلش"، كذلك تفكر مروة في تدريب الفتيان والفتيات في سن المراهقة "لأن معظم المؤسسات الخيرية الموجودة فيها كبار فوق العشرين، ومفيش فرصة للشباب الصغير".

فيديو قد يعجبك: