في يومها الأول| لعبة «Cyberpunk 2077» الأكثر تداولًا بمصر .. وتحذيرات من الإصابة بالصرع

جرافيك – مايكل عادل:

في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، داخل حدود مدينة نايت سيتي، تسيطر العصابات على قطاعات المدينة الست الرئيسيةالمزدحمة والمكتظة بسكانها، توظف العصابات التطور التقني المذهل الذي سيعيشه العالم عام 2077 في أنشطتها الإجرامية، في هذه الأجواء المستقبلية يعيش مستخدم لعبة «Cyberpunk 2077» التي تم تطويرها من قبل شركة (سي دي بروجكت)، وأصبحت متاحة لمحبي ألعاب الفيديو منذ صباح اليوم الخميس.

كان يفترض انطلاق اللعبة التي خضعت لتطوير على مدار 8 سنوات في أبريل الماضي، بحسب ما أعلنت الشركة المطورة، حدث تأجيل أكثر من مرة بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19" وصعوبات العمل التقنية في الأستديو هات، ليكون الموعد النهائي لانطلاقها اليوم 10 ديسمبر .

الأحداث التي تقع في مدينة الليل الأمريكية بعد مرور 57 عاما من اليوم، تستطيع أن تتقمصها كلاعب، من خلال ثلاث شخصيات مختلفة، (ولد الشوارع – كبار الشخصيات – المنفي)، لكل شخصية منها طابعها المختلف والمشوق بمميزاته وعيوبه.

اختيارك كلاعب لأحد هذه الشخصيات يدخلك في مغامرة مثيرة تختلف عن غيرها، وكل منطقة تخضع لسيطرة العصابات الموجودة في عالم اللعبة، لكي تدخلها تحتاج إلى الاحتكاك برجال العصابات وشخصيات خطيرة ومهمة، والآلية التي تتعامل بها معهم، هي التي تحدد إلى أي مدى يمكنك تحقيق أهدافك وتجاوز مهمتك، فطريقة تعاملك مع أفراد العصابات، هو الذي يحدد موقفهم تجاهك سواء كنت عدوًا أو صديقًا، ويختلف رجال العصابات وقدرتهم من منطقة إلى أخرى، ويظهر هذا الاختلاف أيضا في تصميم المناطق وقاطنيها، لذلك يكون الاستكشاف عنصرًا مهمًا في اللعبة، وفقا لمختصين في مراجعة الألعاب.

الأسلحة في اللعبة الجديدة التي تصنف كأهم وأفضل الألعاب التي ينتظرها لاعبو الفيديو في العالم وفقا لمجلة ألعاب فيديو أمريكية (Game Informer) تنقسم إلى خمس أقسام رئيسية ومصدرها من شركات مختلفة، ولا تقتصر تحقيق الفوز في لعبة(سايبربنك) على استخدام الرصاص والسلاح، وإنما تمتد إلى مدى قدرتك في التعامل والتقدم في اللعب، الذي يحدد مدى استمرارك فيه بقدرتك على تنفيذ مهام واستكشاف مناطق جديدة والتعامل معها باحترافية.

تصدرت اللعبة الأمريكية التي فارت إصداراتها السابقة بالعديد من الجوائز الدولية (Cyberpunk 2077) قائمة الموضوعات والاهتمامات الأكثر تداولا في مصر على جوجل منذ الثلاثاء الماضي وحتى اليوم.

رغم أن اليوم الخميس هو الأول لتمكن عشاق ألعاب الفيديو من اكتشاف اللعبة وتجربتها، طالب عدد من مراجعي الألعاب على موقع تويتر بحسب مجلة (Game Informer) الشركة المطورة بمراجعة اللعبة، بعد تعرض أحد مراجعي الألعاب خلال تجربته للعبة لنوبة صراع، نتيجة لتعرضه لتغير سريع في الإضاءة، لترد شركة "سي دي بروجيكت ريد" بأنها نبهت اللاعبين بهذا الأمر ضمن الشروط التي تتضمنها اتفاقية EULA، التي يوافق عليها المستخدم قبل تمكنه من بداية اللعب أو الاستخدام، وأوضحت الشركة أنها قامت بعد هذه الحادثة بإضافة تحذير آخر داخل اللعبة نفسها، كي ينتبه المصابون بالصرع أو من لديهم حساسية من الإضاءات الوامضة من خطورة استخدامها.