لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيه فوائد للمدارس.. مشروع "ريفي" لتجفيف الفواكه والخضروات

06:36 م الخميس 25 أبريل 2019

كتبت- شروق غنيم:

طالما انشغل عقل المهندس الزراعي يوسف عصام الدين بفكرة الطعام المُجفف مثل الفواكه والخضروات، يفكر في أهميتها الاقتصادية، أو كيف يمكن إدخالها في مواد غذائية فتمنح طاقة أكثر بشكل صحي، في عام 2012 تمكّن من تحويل أفكاره إلى مشروع حقيقي باسم ريفي "حبينا نعمل نقلة في الأكل في مصر".

برفقة عصام الدين مهندسان آخران آمنا بالفكرة، يطمحوا في أن يكون لمصر فرصة في تصدير الفواكه والخضار إلى الخارج "لإن الطبيعية تصديرها بقى قليل جدًا، خصوصًا إن الهادر بتاعها بسبب النقل بيكون حوالي 40%، لكن الفواكه المجففة بتوفر النقل أنت بدل ما تجيب عربية تنقل 20 طن ويبوظ منها، بتنقل 200 كيلو ضامن إنك مش هتفقد منهم حاجة".

ذهب أصحاب المشروع إلى أفضل بلدة يخرج منها كل فاكهة أو خضروات، من سيناء، سيوة والوادي الجديد جلبوا التمور، أما من الصعيد فكان "النبق"، فيما شملت قائمة الطعام في مشروعهم أكثر من ذلك "زي الفراولة والمانجة".

لم تكن فكرة التجفيف غريبة على البلد، إذ تعود للحضارة المصرية القديمة حين جفف الفراعنة ثمرة النبق لصناعة الخبز منها، لكن حين تقدم الزمن خفتت تلك الثقافة في البلد الفرعوني "رغم إن فايدتها أعلى لإن فيها 40% من القيمة الحقيقية للفاكهة أو الخضار، كمان بنقلل حجم الهدر في نقلها".

شارك المشروع في عدة معارض، يُبدي المارون استغرابًا للفكرة فيطلبون من عصام الدين شرحًا أكثر، غير أنه يحتفظ بعينات صغيرة أمامه في العرض ليتمكّن الحضور من رؤيتها، إذ لا يقتصر المشروع على التجفيف فقط بل التصنيع أيضًا "بندخل الفواكه المجففة في أكل بيكون صحي وفيه طاقة عالية".

يؤمن أصحاب "ريفي" بقوة المشروع، كيف يمكن مساعدة البلد على تصدير الفواكه والخضروات المجففة إلى الخارج "لإنهم برة بيهتموا جدًا بده"، فيما يتطلع إلى أن فكرة كهذه قد تساعد في وجبات الطلاب في المدارس "بدل ما بيلجأ لحاجات فيها سكريات كتير، نقدر نوفرله وجبة فيها فواكه مجففة سكريات طبيعية تقدر تديله طاقة ومتضرهوش صحيًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان