تفاصيل "فوتوسيشن" لمصور شاب مع 5 من كبار السن في مطروح
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد مهدي:
كان المصور الشاب علي أحمد في إجازة صيفية بمرسى مطروح مع عدد من أصدقائه، قبل أن ينتبه إلى 5 أشخاص من كبار السن في شُرفة البيت المقابل له، جاءوا دون ذويهم "عجبني أوي الحالة بتاعتهم" وحين التقى بهم أثناء مشاهدة مباراة مصر والنيجر في الليلة نفسها على إحدى المقاهى "وشوفت روحهم الحلوة قررت إني لازم أطلب منهم أصورهم" يقولها علي بمرح.
بعد انتهاء المباراة مباشرة توجه إليهم، اقترح عليهم تصويرهم على شواطيء مرسى مطروح "وإنهم مثال جميل على إن الصحاب بيفضلوا مكملين مع بعض لأي سن" تحمسوا سريعًا واتفق معهم على بدء التجربة في اليوم التالي "قولتلهم الصبح بدري عشان ميكونش فيه زحمة" وطوال ساعات الليلة ظل يُفكر في كيفية خروج الصور بطريقة مميزة.
عقب انتهاء صلاة الفَجر "رنوا عليا وروحنا شاطيء الفيروز، في الأول كانوا متنشنين ومش على طبيعتهم" لكن مع الوقت صار الشاب واحد منهم "وصورنا كتير بقى، وهما بيلعبوا كورة، وهما بيجروا، وبرده جوه المايه" بهجة تملكت المصور كلما رأى الضحكات تعلو وجوههم "كنت حاسس إني بعمل حاجة ليها قيمة في الزمن دا".
انشغل علي بتصويرهم أكثر من الحديث معهم "بس عرفت إنهم من إسكندرية وأغلبهم عنده أحفاد، وفيه منهم مُدرب في نادي سموحة، والباقين مهندسين كهرباء" وأنهم اعتادوا السفر معه برفقة ذويهم إلى مطروح لقضاء فترة الصيف "لكن المرادي قرروا يطلعوا مع نفسهم كتجربة مختلفة".
بينما يتحرك الشاب بجانبهم علت أصواتهم بسعادة "إنت رجعتنا شباب تاني يا ابني" تلك كانت المكافأة الأولى التي حصل عليها "علي" قبل أن يحصل على رد فعل أقوى من أبنائهم وأحفادهم "كلموني بعد ما نشرت الصور وشكروني عليها".
حين نشر علي الصور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كونه مُصور أفراح مُحترف "كنت متوقع اهتمام بس مش بالشكل دا الصراحة" آلاف المشاركات والتعليقات انهالت على الشاب العشريني "متهيألي عجبت الناس لأنها مختلف عن السائد، كل اللي موجود شباب صغيرة، أو بنات مع بعض، أو حَبيبة، لكن فكرة ناس كبار بيحاولوا يتبسطوا كانت جديدة".
أول ما جاء على مخيلته بعد نجاح الصور هي زوجته "لأنها أكتر واحد بتدعمني في موضوع التصوير" كان يحب التصوير كثيرًا "بصور طول الوقت بموبايلي" وقبل زواجه بشهور قليلة اقترحت عليه خطيبته-حينذاك- بشراء كاميرا "رفضت لأن الفلوس كلها رايحة لحاجات مهمة في الفرح" لكنها طلبت منه استغلالها في الحصول على كاميرا "وفعلًا اشتريت الكاميرا بتاعتي بجزء من فلوس الجواز، الناس اعتبروني وقتها مجنون، بس هي كانت واقفة جنبي وبتقولي بكرة هتبقى مصدر رزقنا".
فيديو قد يعجبك: