إعلان

"رمضان يحب الونس".. منيرة تترك منزلها "لتفطر" في مسجد السيدة زينب

03:37 م الأحد 27 مايو 2018

مسجد السيدة زينب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-دعاء الفولي:

يوميا وبعد الرابعة عصرًا، تخرج منيرة إبراهيم من منزلها بمنطقة الوايلي، متجهة إلى مسجد السيدة زينب، هناك تجد صاحبة السبعة وستين عامًا الراحة، تُكون صداقات جديدة وتتناول طعام الإفطار في ساحة المكان "الواحد ما صدق رمضان جه عشان يعمل حاجة مختلفة".

في بداية الشهر الكريم، كانت منيرة تأكل بمفردها في المنزل "ولادي الأربعة متجوزين وزوجي متوفي فعايشة لوحدي"، لذا قررت في اليوم الثالث الذهاب للمسجد العتيق. في البداية تناولت منيرة الافطار بمفردها في المسجد، لكنها سرعان ما تعرفت على سيدات مثلها "لقيت ناس كتيرة زيي هربانة من البيت والوحدة"، تضحك السيدة قائلة إن صديقاتها الجدد من مراحل عمرية مختلفة، أقربهم شابة ثلاثينية تأتي رفقة ابنتها الصغيرة.

الطعام لا يشغل اهتمام السيدة الستينية "ساعات نجيب أكل سوا وساعات واحدة صاحبتنا تجيب لنا وجبات من مائدة رحمن جنب المسجد"، فيما يبدأ المرح وجلسات التقارب بعد صلاة التراويح.

حديقة في محيط المسجد تجلس فيها منيرة مع الأخريات "بنحكي مشاكلنا ونفضفض بالحلو والمر"، ورغم سعادة السيدة بتلك الأوقات، إلا أنه هناك ما يضايقها "ساعات العيال الصغيرين بيبقوا متعبين شوية وأمهاتهم مش بيقولوا لهم ان دة صح وغلط"، يدفع ذلك منيرة احيانا لتغيير مكانها في المسجد أو ساحته، وفيما عدا ذلك، فالوقت الذي تقضيه والدة الأربعة أبناء هناك هو الأفضل في يومها.

"بناتي بيطلوا عليا كل يوم وبيقولوا لي تعالي بس مش برضى"، لا تحب السيدة الستينية أن تشعر أنها ضيفة على بيت أحد، لذا ترد على ابنتيها يوميا بنفس الجملة "رمضان يحب اللمة والعشرة وانا بيترد فيا الروح لما اقابل ناس جديدة وأفطر معاهم".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان