في تشييع ضحايا أتوبيس المنيا.. وإن مِن الدمع لَمَا يَتفجر (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
تصوير - علاء أحمد:
الرجال لا تبكي. وقعها مسموع في أذن كل صغير إلى أن يكبر. وفي الصعيد المصري يُلقن بها الصبية كعقاب، فمن يفعل كأنما يخرج من مِلة أصحاب العزة وأقوام العزائم. لم يعلم القائلون أن الحزن حقًا يُعرف في وجوه الرجال، حين تتفجر الدموع من أعينهم، وتعلن أنهم سئموا القسوة والعجز، حين يصرخون ولا يعبئون بناظر أو عابر، ففي حضور الموت يختبئ كل مصطنع، وتكشف النفس عن نفسها.
كماء ينازع للخروج من حجر. انهالت دموع ذوي ضحايا الحادث الإرهابي الذي نال من 7 زائرين لدير الأنبا صموئيل في المنيا، من بين عشرات استقلوا سياراتهم لقضاء رحلة كانت الأخيرة لهم، ليمضوا في رحلتهم الأخرى، تاركين أنهار دموع لا تُعرف إلا في الغياب.
فيديو قد يعجبك: