لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

3 قصص عن تأخير التقديم للمدارس اليابانية.. "الأهالي على نار"

02:16 م السبت 16 سبتمبر 2017

المدارس اليابانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

تأخّر موعد التقديم للمدارس اليابانية، مازالت المدارس في المراحل الأخيرة بالبناء، والأهالي على أحر من الجمر، حيث أوشك العام الدراسي على البدء، بسبب ذلك التأخير صرفت أميمة صبحي النظر في تحويل ابنتها منذ شهر، أما ندى علاء وايهاب ابراهيم، وليا أمر من مدينة الشروق، فيقفان على وضع الاستعداد.

1 (1)

انضم إبراهيم وندى إلى مجموعة الفيس بوك التي تشمل "أولياء أمور المدارس اليابانية مدينة الشروق"، ففي نهاية مايو الماضي أعلن وزير التربية والتعليم "طارق شوقي" قرار بإنشاء المدارس اليابانية، هنا لجآ وليا الأمر إلى المجموعة لمتابعة أخبار التقديم لها، سمعت ندى عن ذلك النظام، شدّها الفضول لمعرفة تفاصيل المزيد عنها، أكثر ما جذب الشابة العشرينية هو المصروفات "بالنسبة لي كويسة لأن وضعي صعب وبربي بنتي جنى لوحدي"، حيث تتراوح مصروفات المدارس الياباني من ألفين إلى أربعة آلاف.

يُذكر أن المدارس اليابانية هي للاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم، تقدم نفس المنهج المصري لكن تطبق الأنشطة اليابانية أو ما يسمى "التوكاتسو"، وهو نظام تربوي يهدف لبناء شخصية متكاملة للطفل، وقد أعلن الوزير بناء 28 مدرسة كمرحلة أولى، ويتم قبول الطفل من سن أربعة أعوام.

كذلك كانت المصروفات بالنسبة لإبراهيم الذي يعمل في مجال الإعلام، كانت المشكلة الأكبر التي عانى منها الوالد، هي تحوّل مدرستيْن تجريبي إلى "الإنترناشيونال"، وهو ما يجعل مصروفاتها تبدأ من 12 ألف جنيه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عرف إبراهيم عن المدارس اليابانية، أعجبته مميزاتها "بيهتموا بالسلوكيات والأنشطة"، كذلك اعتبر إلزام أولياء الأمور بحضور بعض الأنشطة أمرًا ايجابيًا، أما ندى فقد ارتأى لها أن حيوية جنى وذكائها "هتخليها متميزة في الياباني".

1 (2)

لذا قرر إبراهيم التقديم لابنته "حبيبة" ذي الأربعة أعوام بالمدارس الياباني، يطالع بشكل دوري أخبار فتح باب التقديم، "لسة شايف على موقع الوزارة النهاردة خبر نفي فتح باب التقديم"، ورغم شعور ندى بالقلق الشديد تجاه التقديم إلا أنها لا تملك سوى الانتظار "مش مشكلة التأخير، الأهم إنهم يبدأوا دراسة السنة دي".

لكن إبراهيم يواجه مشكلة أخرى بجانب تأخر فتح باب التقديم، فقد قدّم لابنته بإحدى مدارس اللغات في مدينة الشروق، وجاء تنسيق رياض أطفال للابنة بمدرسة محمد سمير عبد المعطي الرسمية للغات، بمدينة بدر، يقول إبراهيم "طب دي عندها خمس سنين ازاي تبقى بعيدة عن البيت حوالي 35 كيلو"، يستنكر الأب ما حدث لكنه لا يملك من أمره شيء.

1 (3)

منذ عدة أشهر طالعت أميمة صبحي التي تسكن في مدينتي، الأخبار عن المدارس اليابانية، تقول إن هناك سُمعة جيدة لكل ما هو ياباني في مصر، لذا استرعى انتباهها الأمر، بجانب الميزات المماثلة التي أعجبت أولياء الأمو، فإن فرق السعر بين مصروفات الياباني ومدرسة اللغات التي تدرس فيها ابنتها "عالية" شجّعها أكثر، ورغم أن الصغيرة تتعلم الإنجليزية والألماني "قلت مش مشكلة، ممكن تاخد كورسات بفرق السعر دا".

1 (4)

ساء أميمة "تضارب المعلومات" كما وصفت، تُطالع الأخبار دوريًا لمعرفة موعد انتهاء البناء، لكن منذ شهر مضى قررت الأم برفقة زوجها عبد الله الذهاب إلى المدرسة الموجودة بالشروق، ليتأكدا بنفسهما، "لقيت المدرسة لسة على الطوب الأحمر"، مما اضطرها إلى صرف النظر نهائيًا عن قرار التحويل.

1 (5)

على مدار شهر مضى تداولت وسائل الإعلام خبر فتح باب التقديم أسبوعيًا، سيضطر إبراهيم الذي يقطن أمام المدرسة اليابانية بالشروق لإدخال ابنته للمدرسة الموجودة بمدينة بدر "وهمشي بعد كدا في إجراءات تحويلها للشروق"، إذا استمر الوضع الحالي، وستدخل ابنة ندى حضانة عادية حتى العام القادم.

أما أميمة ستظل ابنتها بمدرسة اللغات "رغم إن الياباني داخلة دماغي أوي"، وتستعجب الوالدة من كون مراحل بناء المدارس تبدأ في مدينة الشروق والتجمع "طيب بالنسبة للمناطق الشعبية، الأولى انهم يبنوا في مناطق محتاجة تعليم كويس"، وبالنسبة لها فقد "فقدوا المصداقية".

فيديو قد يعجبك: