لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"منسي لن يُنسى".. بطل جديد في ذاكرة التاريخ (ملف خاص)

06:04 م الجمعة 18 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نانيس البيلي:

يُكتب تاريخ الأوطان من حكايات أبطاله، تُخلد قصصهم الأسطورية في ذاكرته، تبقى مرجعًا لأبنائه، يستمدون الأمل من حكاياتهم الملهمة، يحاربون اليأس بتضحياتهم العظيم، ومصر ولادة بالأبطال، يزخر تاريخها وحضارتها بالقادة والمحاربين الذين قاتلوا بنُبل وبسالة وجادوا بدمائهم الطاهرة ليرتقوا شهداء في جنات الخلد، يهرب المصريون من إحباطات واقعهم بأمثال هؤلاء.. من صلاح الدين الأيوبي مرورًا بالبطل أحمد عبد العزيز ووصولاً للشهيد إبراهيم الرفاعي، لا تكف ألسنتهم عن استدعاء قصص بطولاتهم، يفخرون بها ويبتسمون في مواجهة صعوبات الواقع التي تثقل كاهلهم، ليكون تأريخ قصص الأبطال أمرًا مُلحًا ليبقوا دائمًا أملاً لنا.

قبل أكثر من شهر، ومن بين العمليات الإرهابية التي تستهدف رجالنا من الجيش والشرطة لتخلف معها أبطالاً، فرضت قصص حياة وبطولة العقيد "أحمد صابر منسي" نفسها، تأثر بها المصريون، وبكوا "منسي" الذي استشهد في 7 يوليو الماضي، مع 10 من الجنود المصريين، بعد معركة بطولية تقدمها قائد الكتيبة "103" صاعقة في هجوم إرهابي من 40 تكفيريا على كمين "البرث" برفح شمال سيناء.

في ذكرى الأربعين للشهيد "منسي"، نؤرخ سيرته بملف خاص عن حكاياته، التي غزلها زملائه وأصدقائه المقربين، بجانب زيارة قمنا بها لقبر الشهيد بالعاشر من رمضان. كيف ترك "بصمة" لدى كل من يتعامل معه لدرجة أن يشارك قبطي في "ختمة قرآن" له بعد استشهاده ويهديه "رسمة" فرقة "السيل" على قبره، يبكيه باكستانيون في الخارج، ويرون كيف كان يحضر التدريبات العسكرية كقائد جسور وبعدها يختلي بنفسه باكياً على معشوقته "مصر"، مرورًا بعلاقته الفريدة التي جمعته بالشهيد "الرفاعي" رغم أنه لم يراه، ونهاية بأمنية أسرته في توثيق حياته بكتاب أو حتى عمل درامي.

"منسي لن يُنسى".. 10 حكايات من دفتر "الشهيد الخالد"

mansy

حكايات بطل.. من داخل مقابر "منسي" في ذكرى الأربعين

undefined

حكايات "منسي" لا تنتهي.. هكذا عاش بطلا ومات شهيدا

undefined

لماذا تحولت صورة الشهيد "منسي" مع الصقر إلى "أيقونة"؟

الشهيد أحمد صابر منسي

 

فيديو قد يعجبك: