في سوق المناشي.. "أضحية" للبيع (صور)

تصوير-محمود بكار:

الخميس من كل أسبوع، قبل أن تستيقظ العيون، يأخذ بائعي الماشية مكانهم في ساحة خالية بمنطقة المناشي بمحافظة الجيزة يستقبلون بشاير اليوم بتجارة لا تبور خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى.

من الصعيد ووجه قبلي يفد الرجال إلى "سوق المواشي"، هنا يبتعدون قرابة ساعة عن القاهرة، يعرضون تجارتهم من كل ما يمشي على أربع "أبقار، ماعز، كباش، جمال"، يمسكون بيد حبال بهائمهم، وبالأخرى ينفثون دخان أرجيلة –شيشة- ترافق ساعات انتظارهم قدوم مشتري، ممن يقبلون على السوق للحصول على شيء من خيرات المكان.

طيلة 6 ساعات من الثالثة فجرا وحتى التاسعة صباحًا، تدب الحياة على أرض "سوق المناشي"؛ بائع ومشتري وبينهما وسيط. "سمسار" هو لقبه ووظيفته، يلقي على مسامع الزائرين كلمات إرشادية عن الأجود من "البضاعة"، يوصله للطرف الأخر قبل أن يتحصل على "عمولة" الوساطة.

وللزحام الباكر ينجذب أيضًا أصحاب الرزق؛ مشروبات تبل الريق، ومثلجات ترطب حرارة أغسطس، إلى أن ينقضي اليوم، ويخلو المكان من أهله قبل أن يشتد وهج الشمس، على أن يحل الجمع ثانية في الموعد ذاته.