لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الولايات المتحدة تثني على جهود السودان في مكافحة الارهاب

04:33 ص الجمعة 21 يوليو 2017

الرئيس السوداني عمر البشير نفى استخدام قواته الأسل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أثنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، على جهود السودان في مكافحة الإرهاب قبل قرار يتوقع صدوره في أكتوبر المقبل حول رفع العقوبات الأميركية المفروضة على الخرطوم منذ عقود.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان إن "الولايات المتحدة تلحظ تحسن جهود السودان في مكافحة الارهاب من خلال تعزيز التعاون بين الوكالات والتعاون الدولي في مواجهة تهديد تنظيم الدولة الاسلامية ومنظمات إرهابية أخرى".

وأضاف البيان: "ترحب الولايات المتحدة بالمواقف الأخيرة لحكومتي السودان والسعودية التي تؤكد على التزام السودان المحافظة على حوار إيجابي مع الولايات المتحدة".

وشهدت العلاقات بين السودان والولايات المتحدة تحسنا ملحوظا خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي خفف العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997 مع إمكانية رفعها بالكامل بعد مهلة ستة إشهر من المراجعة.

ومدد الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، مهلة المراجعة حتى 12 أكتوبر، ما أغضب الرئيس السوداني عمر البشير الذي أعلن انه سيعلق المحادثات مع واشنطن، قبل أن يتراجع عن قراره ويعلن أنه سيستمر بالعمل لإنهاء الحصار.

وربط أوباما الرفعَ الكامل للعقوبات بالتقدّم الذي يُحرزه السودان خلال فترة المراجعة في خمسة مسارات تقلق الولايات المتحدة.

والشروط أو المسارات الخمسة التي وضعها أوباما هي وصول العاملين في المجال الإنساني إلى مناطق الحرب، والتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، ووقف الأعمال الحربية ضد المجموعات المسلحة التي تقاتل حكومة الخرطوم في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، إضافة إلى التوقف عن تقديم الدعم للمتمردين في جنوب السودان.

فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على الخرطوم عام 1997 بدعاوى دعمها لجماعات إسلاميّة متطرفة بينها تنظيم القاعدة الذي عاش زعيمه السابق أسامه بن لادن في السودان بين عامي 1992 و1996.

تُضاف إلى ذلك اتهامها للخرطوم بانتهاج سياسة الأرض المحروقة في حرب دارفور ضد مسلحين ينتمون الى أقليات افريقية.

ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل 300 ألف شخص نتيجة النزاع في دارفور الذي اندلع عام 2003 ونزح نحو 2,5 مليون من منازلهم.

لكن تراجع القتال في المنطقة دفع بالأمم المتحدة لتقليص بعثتها المنتشرة هناك، بحسب ما ذكره مسؤول رفيع، أمس الخميس.

وقال رئيس إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا للصحفيين في الخرطوم، "الحقيقة أن القتال في دارفور بات أقل بكثير".

وأشار إلى أن الجنود الذين سيتم سحبهم سيعاد نشرهم في منطقة جبل مرة الجبلية التي لا تزال "معقدة وأكثر توترا".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: