غزوة "قناديل البحر".. البهجة تغادر شواطئ الساحل الشمالي (ملف)
أعد الملف- مصطفى فرحات:
تصوير- أحمد لطفي:
سادت حالة من القلق والتوتر شواطئ الساحل الشمالي، بعد انتشار قنديل البحر على شواطئه بكثافة غير معهودة، الأمر الذي جعل الأسر لا تفعل شيئًا سوى أن تجلس على الشواطئ، تعلو وجوههم ملامح الحسرة والحزن بعد أن قطعوا مئات الكيلومترات على أمل قضاء ساعات معدودة في المياه. البعض خاطر ونزل في مساحة قريبة من الشاطئ، وترجل في المياه بحذر خوفًا من أن تصيبه لسعة قنديل عائم على سطح الماء، أما الذين مكثوا في أماكنهم فبعضهم استلقى على ظهره في الرمال الناعمة، والآخرون جلسوا تحت الشمسيات ممسكين بكتب لقراءتها، فيما انكب الأطفال الصغار كعادتهم على صناعة القلاع الرملية، أما بعضهم انشغل باللعب بالقناديل الميتة الموجودة على الشاطئ.
كانت وزارة البيئة أصدرت بيانًا قالت فيه إن نوع القناديل المتسبب في هذه الظاهرة هو "Rhoplema nomadic"، وهو من الأنواع المسجلة في البحر المتوسط منذ عقود، وأن هذه الظاهرة غير مسبوقة، وازداد امتداد قناديل البحر جغرافيًا على الساحل المصري بعد أن كان انتشاره قاصرًا على سواحل العريش وبورسعيد ودمياط، لكنه امتد مؤخرًا إلى الساحل الشمالي الغربي. الأمر الذي تسبب في عدم تمكن المصيفين من النزول البحر والتمتع بإجازاتهم الصيفية.
"مصراوي" انتقل إلى هناك وحاول رصد حالة الساحل الشمالي بعد انتشار القناديل على شواطئه.
تابع موضوعات الملف:
من الساحل الشمالي.. أهالي يروون لمصراوي كيف أفسد قنديل البحر مصيفهم؟
شباب الساحل: "القنديل يعوم في البحر فرحان وإحنا لا"
عاملون على شواطئ الساحل يشتكون من الركود: السنة اللي فاتت حوت والسنة دي قناديل
حكايات أطفال لم تمنعهم لدغات "الجيلي فيش" عن الاستمتاع بالبحر
بالصور - كيف تتعامل فرقُ الإنقاذ والإسعاف مع لسعات قناديل البحر؟
"حمامات السباحة".. ملاذ مصيفي الساحل الأخير بعد غزو القناديل
فيديو قد يعجبك: