لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أيوه يا واد يا ولِعة".. قصة زفة مصري لعروسين من أثيوبيا بحديقة في دُبي

09:08 م الأحد 07 مايو 2017

زفة مصري لعروسين من أثيوبيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

الغُربة قاسية، يكسر المصريون في الإمارات مرارتها بطُرق عِدة، من بينها المَرح، وهو ما جرى الجمعة الماضية في حديقة الممزر بدُبي، إذ قام عدد من أبناء الجالية المصرية هناك بإقامة زفة لعروسين من إثيوبيا، وصلا المكان لالتقاط صور تذكارية ليوم زفافهما "اندمجوا معانا وكانوا في قمة السعادة" يذكرها إسماعيل النجار، مسئول جروب "الجالية المصرية بدبي" بـ "فيسبوك".

____ 1

يحرص القائمون على الجروب، الذي يضم نحو 95 ألف مصري بالإمارات، على تنظيم لقاء شهري للأعضاء للترفيه عنهم "كل مرة في مكان جديد، والمرادي اخترنا نتقابل في دُبي"، كانت الجلسة طيبة؛ تبادل للحديث واللعب والأطعمة، قبل أن يظهر العروسان بالقرب منهم "كانوا لوحدهم، قولنا نحاول نبسطهم".

____ 2

بعفوية شديدة، تحرك "عمرو صابر" مع غيره من المصريين تجاه العروسين "كانوا مذهولين ومش عارفين إيه اللي بيحصل"، قبل أن يملأوا فضائهما بالتهنئة والغناء، ليتحول قلق الزوجين إلى سعادة بمحاولة الشباب مشاركتهم الفرحة "كنا بنغنيلهم آه يا واد يا ولعة، والحاجات المصرية بتاعتنا".

____ 3

تفاعل العريس الإثيوبي مع الشباب المصري "شلناه وهاتك يا رقص"، يلتقطون معه الصور التذكارية، فيما التف حولهم رواد الحديقة من الجنسيات المختلفة، يتابعون ما يدور باهتمام، يصورون "الزفة" ونظرات السعادة من العروسين "كنا عاملين جو خاص، والناس بتضحك ومبسوطة".

____ 4

لم تغب الزغاريد المصرية عن الحدث، أطلقتها "شيرين أحمد" أحد أعضاء الجروب المصري، عندما شعرت بأجواء الأفراح المصرية "وإن الفرحة ناقصة زغروطة"، كان الأمر يبدو غريبًا في تلك الحديقة الهادئة، لكن الحماس صار سيد الموقف.

____ 5

بعد قليل، تركوا الزوجين لاستكمال جولتهما داخل الحديقة، تقول شيرين: "خلصنا معاهم ورجعنا نكمل يومنا، كان عندنا مسابقات وتوزيع جوايز"، انهمكوا في الجدول الموضوع ليومهم، بينما يتبادلون الصور التي التقطوها للعروسين والزفة.

هل ما جرى كان إزعاجًا للعروسين؟! ينفي "النجار" مسؤول تجمع المصريين الأمر "بالعكس الناس كانت حابه الموضوع، ولما سبناهم جم جمبنا تاني واتصوروا"، يعتقد الرجل الثلاثيني أن ما فعلوه أدخل السرور على قلب الزوجين، وستبقى ذكرى لطيفة لهما، فضلًا عن كونها تجربة مميزة لأبناء الجالية المصرية بعيدًا عن هموم الغربة وحياة العمل.

فيديو قد يعجبك: