لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور- صناعة التحف النحاسية.. "شُغلانة بحرها واسع"

12:42 م الإثنين 03 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

تصوير- أحمد طرانه ومحمود أبو ديبة:
 
أمام مسجد الحاكم بأمر الله يقع دُكّان صغير، لصناعة التحف النحاسية، قديمًا اعتاد بيت الزوجية السعيد ألا يخلو من الأواني النحاسية، أما الآن فصار العميل هو صاحب الذوق الرفيع الميسور، اندثرت المهنة ولم يتبق منها سوى قليل، ممن يتوارثونها أبًا عن جد، من بينهم "عادل جمعة"، صانع التحف النحاسية.

1

تعلّم جمعة تلك المهنة من أبيه، يُدرك جيدًا حِرفته، يسرد مراحل الصنعة "أولها بنختار ألوان الخامة"، وذلك حسب طلب العميل "ممكن مبخرة، طشط وضوء، ابريق"، تأتي المرحلة التالية، وهي الطرق اليدوي للنحاس، ثم اختيار الشكل والمقاسات.

يحسب لعين الناظر أن صناعة التحف النحاسية، لا تستغرق وقتًا طويلًا، إلا أن القطعة الصغيرة "بتاخد تلات شهور"، والكبيرة تستغرق عامًا.

2

 منمنمات صغيرة تتشكّل من خلالها القطعة النحاسية، لتأتي الخطوة التالية، وهي تحديد المساحات للرسم عليها "سواء آيات قرآنية أو أشعار عربية"، ثم مرحلتي النقش والتطعيم، يرى جمعة أن الأجداد أبدعوا ففاقوا البشر "لم يتركوا لنا شيء".

3

تُختم صناعة القطعة النحاسية بالصنفرة والتلميع اليدوي، ويُقابل جمعة عدد من المشكلات منها تفاوت أسعار الخامات "وغلاء أجرة الصنايعية"، بالرغم من ذلك إلا أن جمعة يراها مهنته، التي يُورثّها لابنه حتى لا تختفي.



فيديو قد يعجبك: