دراسة: باسم يوسف الأكثر تفضيلا من فئة الشباب عبر فيسبوك
كتبت – يسرا سلامة:
توصلت دراسة إعلامية إلى انخفاض معدلات التعبير السياسي للرأي الإلكتروني على منصات الشبكات الاجتماعية من الشباب بنسبة 59%، وذلك لعدة أسباب أبرزها عدم وجود جدوى من التعبير عن الرأي، وتدني الأخلاقيات، عاكسة حالة من الاحباط لدى عينة الدراسة.
الدراسة قدمها الباحث "محمد رفعت" المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم العلاقات العامة والإعلان، والذي حصل عقب المناقشة على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالتداول مع الجامعات العربية فى رسالة علمية. تأتي الدراسة بعنوان "اتجاهات الرأى العام الإلكتروني لمستخدمي الشبكات الاجتماعية نحو أحداث التحول الديمقراطي بمصر دراسة تطبيقية لما بعد 30 يونيو 2013".
وعبرت العينة محل الدراسة أن أكثر الشخصيات العامة المفضلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هم باسم يوسف، يسري فودة، وبلال فضل.
وأوضحت الدراسة أيضا أن اهم العوامل المؤثرة على تشكيل الرأي العام الإلكتروني عدة مؤثرات أهمها التأثير الإيدولوجي، وتأثير اللجان الإلكترونية، والسمات الشخصية للأفراد ومدى تقديره لذاته.
وأكدت نتائج الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدر إخباري للشباب، وأن أغلب عينة الدراسة تثق في المضامين الإخبارية عبر مواقع التواصل أكثر من وسائل الإعلام التقليدي، وأرجعت الدراسة السبب في ذلك ما أسمته "التعتيم الإعلامي" الذي يمارسه الإعلام التقليدي دون التعددية في الطرح والمعالجة، واعتبار الشبكات الاجتماعية إعلام حر بديل، ولسان حال المواطن.
وأجريت الدراسة خلال عينة قوامها 450 مبحوث من الشباب اللذين لهم نشاط تفاعلي، كما أجريت الدراسة التحليلية على 1150 تعليق على مواقع الشبكات الاجتماعية.
فيديو قد يعجبك: