ورشة "رقص مُعاصر".. هدية مبتكرة في عيد الأم

كتبت- شروق غنيم:

راود فريق مركز القاهرة للرقص المُعاصر منذ فترة، فكرة تنظيم ورشة رقص مُدمجة، تجمع أفراد الأسرة، فجاءت فكرة "يالا نرقص عائلة"، والتي تُعّد أول ورشة مشتركة ينظمها المركز منذ إنشائه بعام 2012.

استقر اختيار فريق المركز على عيد الأم، اليوم 21 من مارس، كي يكون موعدًا للورشة، وبلوروا الفكرة في الجملة الآتية: "احتفلوا بعيد الأم بطريقة مختلفة وهاتوا أهاليكوا معاكوا أيًا كان سنهم (أم، أخت، بنت، ولد، أب) وارقصوا سوا في ورشة يلا نرقص عائلة"، مع المُدرِبة هند البلعوطي.

"هدية لطيفة ومختلفة للأم، تيجي ترقص وتتبسط"، يقول عمرو جمال، مُنتِج بالمركز، لمصراوي إنه بالتزامن مع قدوم عيد الأم، يقع الأبناء في حيرة لجلب هدية غير تقليدية لأمهاتهم، وهو ما حفّز المركز للإعلان عن هذه الورشة.

لا تشترط الورشة معرفة هذا الفن من قبل، فالكل مُرحّب به لاسيما "اللي عمره ما رقص قبل كدة"، ويوضح جمال أن المشتركين بالورشة أعمارهم مختلفة، ولم تقتصر على أم وابنها/ابنتها فقط، بل هناك من قرر مشاركة والده التجربة "المهم العيلة تكون موجودة".

تتسع الورشة، التي تبدأ اليوم تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم، لعشرة أشخاص، فيما تمتد إلى ثلاثة أيام، وتبلغ مدة الورشة ساعتين من السادسة مساءً وحتى الثامنة، أما سعر الاشتراك فيختلف بحسب عدد الأشخاص المشاركين. 

"هذه الورشة جزء من بحث لإنتاج عرض" يوضح جمال أن المركز يبحث عن أُناس للاشتراك في عرض رقص، لكن هذا الأمر لازال محل دراسة، لذا فإن المركز لا يُخبِر المنضمين للورشة بضرورة الانضمام له، إذ أنه ليس إلزاميًا.

ويُعد مركز القاهرة للرقص المُعاصر، المؤسس عام 2012، أول مدرسة بدوام كامل للرقص المعاصر في مصر، فيما يقدم ورش عمل في مختلف أنواع وأشكال الرقص، فضلًا عن تنظيم المهرجانات.