إعلان

"مريلة كحلي".. ازاي تتكلمي عن الموضة بأسلوب بسيط؟

07:48 م الثلاثاء 14 فبراير 2017

مريلة كحلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

أحبّت سارة حلمي الأزياء، جعلتها دراسة الطب تُفكر كيف تبحث عن البهجة بجانب هذا المجال المرهق "كنت ببحث على الانترنت وأشوف فيديوهات عن الموضة كتير"، وتكون لدى الشابة مادة كبيرة من المعلومات عن الأزياء والموضة، فكّرت كيف تستغلها، وساعدها في ذلك زوجها.

"مريلة كحلي" هو اسم الصفحة التي أنشأتها سارة منذ عام ونصف، تنشر بها صور مع كل موسم جديد للموضة، إلا أنها لم تكتف بذلك، مع انتشار الصفحة، وازدياد عدد المتابعين، فكّرت في عمل سلسلة فيديوهات تتحدث فيها عن الموضة، وهو ما قامت به منذ أكتوبر الماضي.

وصل عدد مشاهدات فيديوهات "مريلة كحلي" إلى أكثر من 200 ألف، استطاعت سارة عبر عدد حلقات وصلوا إلى عشرة أن تحوز اعجاب المتابعين، وأكثرهن من الفتيات.

 

قبل الإعداد للفكرة قلقت سارة كثيرًا، كيف ستتمكن من متابعة دراستها بماجستير الجلدية، توترت بشأن عدم استعدادها للوقوف أمام الكاميرا، والتحدث، إلا أنه مع بعض التدريبات التي ساعدها فيها زوجها "كان بيمثل في مسرح الجامعة"، استطاعت بالفعل إعداد أول حلقة، بمعاونة شركة المصنع، حيث تقوم سارة بأداء الفيديو في الاستوديو التابع لهم.

تُشير سارة إلى أن جزء مما دفعها لعمل الحلقات أن المحتوى العربي عامة على الانترنت عن "الفاشون" قليل.

من خلال مُشاهدات سارة المتعددة لفيديوهات الستايل الأجنبية عبر قنوات اليوتيوب، أعجبت بما يُقدمونه "البنات بتتكلم في كل حاجة، مش بس الموضة وبيكلموا الناس بشكل حميمي كأنهم صحابهم"، حيث تمنت أن تصل إلى هذه المرحلة.

لم تقتصر حلقات "مريلة كحلي" على نصائح الموضة فقط، مثل "موضات قديمة رجعت تاني"، و"10 حاجات أساسية في دولاب كل بنت"، لكنها قدمت حلقة أيضًا عن أغرب "موضات" في التاريخ، "أنا حابة كمان نتكلم عن تاريخ الموضة عن أصل الصناعة".

تقوم سارة بإعداد كل حلقة، حيث ظهرت بأول فيديو عن "عشر طرق هتساعدك تباني أرفع"، واعتمدت الطبيبة الشابة على البحث فيما تقدمه. حازت على اعجاب كثير من الفتيات، فلم تتوقع ردود الأفعال المُشجعة لها، بجانب الأسئلة التي تنهال على سارة مع كل حلقة، ومن ضمنها استفسارات عن الأماكن التي تشتري منها، والتي تُجيب عنها بوضوح تام، رغم أنه في عُرف الكثيرات هو سر حربي "أنا مؤمنة إن مفيش بنتين بيلبسوا بنفس الطريقة".

تنتوي سارة إعداد حلقات من داخل المحال التجارية أثناء عروض الخصومات "بفكر أعمل فيديو أو حاجة لايف"، حيث تنهال أسئلة عديدة على الشابة مع كل حلقة، تستفر عن أماكن الملابس التي تشتري منها.

تتحدث سارة في كل حلقة بطريقة بسيطة، إلا أنها تستخدم مصطلحات إنجليزية عديدة، تفسر ذلك أن مجال الموضة ملئ بتلك المصطلحات "يا إما بيكون كلام مالوش ترجمة يا إما اسمه بالعربي غريب أوي"، لذلك تُراعي مع كل اسم أجنبي أن تقوم بشرحه.

تهتم سارة بكل الفئات التي تتابعها، تُحاول ألا تلتفت لمجموعة دون الأخرى، ومع ارتدائها للحجاب إلا أنها تتحدث للجميع "فيه لبس بينفع للاتنين أو بتتغير بشكل معين، بحاول أغطي النقطتين"، كما أنها تُحاول الابتعاد عن تقديم محتوى يستفز أحد تحديدًا في منطقة الحجاب التي تعتبر "تابوه" داخل المجتمع "باخد بالي لأن النقاش حوالين الحجاب واسع ورمادي أوي".

لم يعد من يتابع سارة فقط الفتيات، بل امتدّ ليشمل الاهتمام الشباب أيضًا، حيث حاز اعجاب الأولاد الحلقة الخاصة بـ"أغرب الموضات"، ترى الشابة أن مجال الأزياء يُهمّ الجنسين عامة وليس البنات فحسب "ولأن فيه ولاد مصممين أزياء".

تُحاول سارة من خلال "مريلة كحلي"، تشجيع البنات على ارتداء الملابس بشكل جيد، "عايزة أقدر أوصلهم يعرفوا الستايل بتاعهم"، كما تهدف إلى توسيع نطاق الحديث عن "الفاشون"، حيث تشعر أن الفتيات تجري وراء كل ماهو جديد فقط دون تحديد ما يحبونه "والأهم إننا نبقى مرتاحين مع نفسنا ونعرف نحب شكلنا"، لذا تشعر سارة عبر الحلقات أنها تُحدث فارق بالحديث عن الموضة "وممكن يخلي البنات مبسوطة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان