"جنى" الفلسطينية تنقل مواجهات الاحتلال مع شباب قريتها: "القدس لنا"

كتبت - إشراق أحمد:

قامت الطفلة الفلسطينية جنى جهاد، الملقبة بـ"أصغر صحفية في العالم"، بنقل ما يحدث في قريتها "النبي صالح"، إذ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، القرية الواقعة وسط الضفة الغربية، وذلك تزامنًا مع خروج الفلسطينيين في مسيرات ترفض قرار الرئيس الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة العتيقة.

وواصلت الطفلة، ذات العشرة أعوام، نشر فيديوهات مباشرة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمساعدة والدتها، نوال التميمي، التي تكفلت بالتصوير، وفي أحد المقاطع أخذت الطفلة تتحدث بالعربية والإنجليزية عن إطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز والرصاص، وظهر الصوت جليًا في خلفية حديثها، بينما تختتمه بكلمات "القدس لنا، وكل الأرض لنا، وفلسطين ستتحرر، ولن نتخلْ عن القدس.. هنا باقون في أرضنا".

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا. وزعم أن هذه الخطوة لا تصبّ في مصلحة عملية سلام، مُشيرًا إلى أنها تدفع قدمًا إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.

اقرأ أيضًا:

"جنى جهاد" 10 سنوات.. مراسلتكم من فلسطين المحتلة (حوار)