بعد "بروكسل".. باريس ترتعد بعد تجارب مؤلمة مع الإرهاب
كتب - محمد زكريا:
اجتماعات طارئة عُقدت في مختلف العواصم الأوربية، فُرضت على إثرها حالة من الاستنفار العام، حيث عززت دول أوروبية من انتشارها الأمني بمختلف المواقع الحساسة في البلاد، عقب وقوع تفجيرات بروكسل، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن هزت 4 تفجيرات قلب العاصمة البلجيكية اثنين منها في مطار بروكسل وآخرين في محطتين لمترو الأنفاق، أسفروا عن وفاة 34 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين وفق وسائل إعلام بلجيكية.
الأمر اتخذ مسارًا أكثر حدة لدى فرنسا، حيث كان لها النصيب الأكبر من فرض حالات الاستثناء، عندما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف نشر 1600 عنصر شرطة وجندي إضافيين عند مراكز المراقبة على الحدود، وأيضا في البنية التحتية للنقل الجوي والبري والبحري وللسكك الحديد، كما أعلن أن "أماكن النقل العامة ستخصص للذين يحملون هوية أو بطاقة للسفر، وستخصص دوريات لعسكريين في هذه المواقع بالإضافة إلى فرض عمليات تدقيق وتفتيش جسدي بشكل منهجي" بحسب تصريحات صحفية - ويرجع ذلك لما عانته فرنسا طويلا من نيران الإرهاب.
في التقرير التالي يرصد مصراوي أشرس العمليات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا خلال السنوات الأخيرة.
مارس 2012
مقتل 7 أشخاص بينهم ثلاثة عسكريين وثلاثة أطفال في الهجوم الذي نفذه الشاب الفرنسي من أصول جزائرية محمد مراح على مدينتي تولوز ومونتوبان، حيث تمكنت قوات الشرطة الفرنسية من قتله بعد محاصرة منزله قرابة 30 ساعة تخللها إطلاق نار كثيف.
يناير 2015
20 قتيلا كانت محصلة الهجمات الإرهابية التي استمرت ثلاثة أيام وتبنتها تنظيم القاعدة في تسجيل مصور بتاريخ 14 يناير، بينهم 12 قتيل في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، وثلاثة من قوات الأمن، و3 من مرتكبي الهجمات.
إبريل 2015
أحبطت السلطات الفرنسية محاولة اعتداء على مدينة فيلجويف أسفر عن سقوط قتيل.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في تصريحات لإذاعة فرانس انتر في 23 من إبريل، أنه تم التعامل مع خمسة اعتداءات بينهم اعتداء فيلجويف.
نوفمبر 2015
تعتبر الهجمات الأكثر دموية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، عندما استهدفت سلسلة من الهجمات الإرهابية 6 مواقع مزدحمة في العاصمة باريس، من بينها ملعب رياضي وقاعة حفلات ومسرح ومطاعم وحانات، واستغرقت الهجمات حوالي ساعتين، وأسفرت عن مقتل ما يزيد عن 130 شخص وإصابة 368 أخرين.
فيديو قد يعجبك: