لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بُشرى سارّة للسيدات.. العلماء يقتربون من إنتاج حبوب منع حمل "للرجال"

03:53 م الأحد 20 مارس 2016

العلماء يقتربون من إنتاج حبوب منع حمل للرجال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
يبدو أن العُلماء بصدد إنتاج حبوب منع حمل للرجال، وفقًا لتقرير حديث على مجلة "التايم" الأمريكية.

بعد 50 عامًا من ظهور حبوب منع حمل للنساء، يوشك العلماء على إيجاد طريق يجعل الرجال غير قادرين على الإنجاب مؤقتًا، ما يُمكن أن يُطلق عليه "العُقم المؤقّت"، دون أي آثار جانبية.

وأفاد باحثون أكاديميون في جامعة مينيسوتا الأمريكية، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية، الأحد الماضي، بانهم تمكّنوا من إحراز تقدّم ملحوظ فيما يخُص إنتاج حبوب منع حمل للرجال، مُشيرين في الوقت نفسه إلى أنهم أضفوا بعض التغيير على النُسخة السابقة التي تم إنتاجها لتلك الحبوب، كي تُصبح أسهل في التناول وأكثر فعالية على مدى زمني كبير.

وفيما يتعلّق بالمواصفات التي يجب أن تتوافر في حبوب منع حمل الرجال قبل تداولها في الأسواق، قال رئيس فريق الأبحاث الخاص بإنتاج هذه الحبوب، غوندا جورج: "ينبغي أن تكون الحبّة قابِلة للذوبان، كي يُصبح في الإمكان تناولها عن طريق الفم، على أن تكون آمِنة بما لا يؤثّر على الرغبة الجنسيّة لدى الرجال على المدى البعيد، ويجب أن تبدأ في العمل بسرعة بعد وقت قريب نسبيًا من تناولها."

وتابع: "قد يرغب بعض الرجال في إنجاب الأطفال لاحقًا، لذا سيقتصر تأثيرها على الخصوبة على فترة مؤقّتة، دون أن تشوبها أي آثار سلبيّة لاحِقة على الحيوانات المنويّة أو الأجِنّة."

وتأتي فكرة إنتاج تلك الحبوب، استنادًا إلى النتائج التي توصّلت إليها دراسة نُشِرت العام الماضي، إذا نجحت في تحديد الإنزيم المُستخدم من جانب الحيوانات المنويّة، خلال عملية التلقيح، للدخول إلى البويضة.

وأوضح البروفيسور في علم الأحياء الخلوي، جون هير، وكان واحدًا من العلماء الذين عملوا على هذه الدراسة، أن: "فهم الكيفية التي تستطيع بها الحيوانات المنوية، على المستوى الجزيئي، الارتباط بالبويضة ثم الدخول إليها، يفتح أفاقًا نحو إنتاج مواد قادرة على إعاقة  أو حجب عملية التخصيب."

وكان هرمون التستوستيرون قد استُخدِم من قبل، لإعاقة قُدرة الرجال على الإنجاب مؤقتًا، دون التأثير على الرغبة الجنسيّة، فيما حذّر البروفسور، جيليان كايزر، من تناول جُرعات زائدة منه، لما قد يُسبّه من "العُقم"، جنبًا إلى جنب مع ظهور بعض الآثار الجانبية غير المُحبّذة، من بينها: زيادة الوزن، وخفض نسبة الكوليسترول الجيّد.

يُشار إلى أن لحبوب منع الحمل أعراض جانبيّة تُعاني منها العديد من النساء، من بينها:

نزيف مهبلي أو نزول قطرات من الدم بين فترة الدورة الشهرية المُتوقّعة، وهى أكثر الحالات شيوعًا خلال الثلاث شهور الأولى من تناولها.

الغثيان والصداع.
زيادة في الوزن.
الشعور بألم في الثدي.
الشعور بألم في المعدة أو البطن.
انخفاض الرغبة الجنسيّة.
العصبيّة وزيادة التقلّبات المزاجيّة.
مشاكل في النظر.
انتفاخ في الصدر والأقدام.

فيديو قد يعجبك: