بريطانيا توافق على "التعديل الجيني" للأجنة البشرية لأغراض البحث العلمي

لندن - (د ب أ):

وافقت بريطانيا على استخدام تقنيات "التعديل الجيني" مع الأجنة البشرية لأغراض البحث العلمي، وسمحت للعلماء بإدراك التطور الذي يحدث للأجنة خلال الأيام السبعة الأولى في عمرها.

وذكرت هيئة الإخصاب وعلم الأجنة البشري التابعة للحكومة أنها أعطت الضوء الأخضر لفريق من معهد فرانسيس كريك في لندن مع رهن ذلك بموافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي.

وقالت الهيئة إنه "مثل جميع الأجنة التي تستغل في البحث ، يحظر نقلها إلى أي امرأة من أجل العلاج".

وأفاد معهد فرانسيس كريك بأنه يرغب في استغلال البحث العلمي ، الذي يتم بقيادة دكتورة كاتي نياكان "للتعرف على الجين الذي تحتاج إليه الأجنة البشرية من أجل التطور بشكل ناجح".

وقال باول نيرس ، مدير المعهد :"البحث العلمي الذي اقترحته الدكتورة نياكان مهم للتعرف على كيفية تطور الجنين البشري الطبيعي، وسوف يحسن جهودنا من أجل تحقيق معدلات نجاح عمليات الإخصاب خارج الجسم عبر البحث في المرحلة المبكرة جدا للنمو البشري - بداية من يوم إلى سبعة أيام".