بالصور - بعد 13 ألف نسخة.. "الكايرو" الإسبانية نصف شهرية
كتبت- شروق غنيم:
على مدار العشرة أيام الماضية، كان فريق الجورنال الإسباني "الكايرو رينكونيرا" يلمؤه الحماس ويستعد للإعلان عن مرحلة جديدة من عُمر تجربتهم البالغة عام ونصف، فخرجت احتفالية، السبت الماضي، بمقر الجورنال بالدقي، للاحتفاء بتطوير الجريدة من إصدار شهري إلى نصف شهري.
تطوير الجورنال من حيث المادة التحريرية، وخبرات فريقه، كانت دافعًا لاتخاذ قرار الإصدار نصف الشهري، رغم الضغط الذي سيتكبده الفريق، وضرورة تكثيف عمله، لذا الفريق أعَّد صفحات جديدة مختلفة المحتوى عما سبق، لفتح مجالات تواصل مع شرائح من القراء أكبر، "لو القارئ عاوز يطّلع على أحوال مصر، هيلاقيها بصفحة خاصة، وهكذا العالم العربي، أو أمريكا اللاتينية"، يقول إبراهيم محمد رئيس تحرير "الكايرو" لمصراوي.
خلال الأيام الماضية، كان تنظيم حدث أمس من مسئولية سارة طارق، وسلمى كمال، عضوتان مؤسستان بالجورنال، عكفتا على وضع البرنامج، وضمان إخراج اليوم بأفضل مستوى، من حيث ترتيب الفقرات والحضور، إلى خطة للتسويق و تغطية إعلامية جيدة وكيفية استجلاب راعيًا لليوم، فانطلقت الفاعلية الساعة الخامسة مساء، بعرض أول إعلان أعَّده فريق "الكايرو" حول بداية الجورنال. تلاه كلمة لإبراهيم محمد، رئيس التحرير، لاستعراض البرنامج المُقّدم وإعلان الإصدار نصف الشهري، ثم تبعه كلمات لأعضاء الفريق وأحد الأساتذة، بالإضافة إلى أشخص غير مصريين.
"إحنا بنكافئ نفسنا النهاردة"، يوصف إبراهيم محمد، ابن العشرين عامًا اليوم، وأسباب تنظيمه، فبعد عام ونصف، نجح الجورنال أن يحتل مكانة في كافة السفارات والمدارس الناطقة باللغة الإسبانية، واستطاع الفريق الذي لايزال يدرس بالفرقة الرابعة بكلية الألسن، إصدار 13 عددًا، أي 13 ألف نسخة، "كنا 13 شخص في الفريق، دلوقتي 40، كنا بنجتمع في الشارع، دلوقتي في المقر بتاعنا، كنا بنروح للناس، دلوقتي هما بييجو لنا، إحنا خلقنا الحدث". يُضيف إبراهيم لمصراوي.
كانت مهمة سلمى كمال أن تهتم بالجانب الإعلامي والعلاقات العامة، ورغم عدم دراستها للمجالين إلا أن انضمامها لعدد من الأنشطة خلال بداية دراستها الجامعية ساعدها في ذلك، حرصت على التواصل مع عدد كبير من السفارات الناطقة بالإسبانية، والإعلام المصري والإسباني، بالإضافة إلى الأساتذة بكلية الألسن الذين قدموا دعمًا للفريق، وحضرت منهم الدكتورة مريم مكي، كما تواجد التلفزيون الإسباني أمس، وترى سلمى أنه رغم اعتذار بعض السفراء بسبب ظروف السفر، أو الدكاترة نظرًا لوجود محاضرات إلا أن اليوم نجح بنسبة 80%، "حققنا الهدف من اليوم بنسبة كبيرة".
ولأول مرة يحاول الفريق أن يتواجد راعيًا لليوم، "بعد سنة ونص وقفنا على أرض صلبة، تخلينا نقدر نطلب راعي حتى ولو ليوم، عشان المشاكل المادية متوقفناش"، -تقول سارة طارق لمصراوي-، لذا وقع اختيار الفريق على شركتين إدراتهما إسبانية في الأساس، بحيث لا يكون الأمر بعيدًا عن هدف المشروع،
ويستعد فريق "الكايرو رينكونيرا" لإطلاق فعالية قريبة، من أجل التعريف بالجورنال بشكل أوسع للطلاب الدارسين للغة الإسبانية، سواء بكلية الألسن أو غيرها، "بنحاول نوصل لشريحة أكبر من المهتمين بالإسبانية".
اقرأ أيضًا:
''الكايرو رينكونيرا''.. زاوية إسبانيّة في حيّ الدقي
فيديو قد يعجبك: