لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من الترفيه إلى البيزنس.. Frien10 هيوديك للي شبهك

09:33 م السبت 02 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:

عالم وسائل التواصل الاجتماعي مليئ بالأصدقاء، هذا ما كان يعتقده أحمد ماهر، خريج هندسة حلوان منذ عامين، في إحدى المرات بوقت فراغه، حين استحسن فكرة الخروج إلى السينما، ظن أن موقع "الفيسبوك" وسيلة جيدة من أجل التواصل مع صديق للخروج سويا، لم يجد أحدهم متفرغا للخروج معه، فكر أن حتما هناك طريقة لمعرفة من يشاركوننا الاهتمامات ولا نعرفهم في محيطنا، ولم يصبحوا بعد في دائرة أصدقائنا.

لماذا إذن انتظر أحد الأصدقاء لمشاركة حب السينما أو القراءة، أو حتى مجال ريادة الإعمال؟.. من هنا فكر الشاب العشريني في تطبيق عبر الموبايل، يمكن أصحاب الهوايات الواحدة من التلاقي فيما بينهم، الهواية، مع المكان، وأوقات الفراغ المناسبة، عوامل ثلاثة بجانب السن تجعلهم بالتوافق يتشاركون في مجموعة مكونة من عشرة أفراد، لذا فالتطبيق Frien10، أي عشرة أصدقاء.

تطلب تلك البيانات من الصديق الجديد تقديمها للتطبيق، الذي يشرف عليه أحمد وصديقه عبد الرحمن وثلاثة آخرين يعملون جزئيا، دورهم التوفيق بين الجدد عبر التطبيق، الذي تم اطلاقه رسميا منذ قرابة الشهر، وظل على مدار عام تحت نطاق التجربة، ليستقبل 200 صديق جديد، منهم 150 من الفتيات.

لا يعمد التطبيق إلى مشاركة عشرة أصدقاء في مجال هواية فحسب، لكن Frien10 يهدف أن يلتقي هؤلاء العشرة في الحياة الحقيقية، وهو ما يقوله ماهر إنه هدف التطبيق "إن تخرج تلك الهوايات والمشاركات من الحياة الافتراضية إلى الواقع"، فالعشرة أصدقاء يعرفون فقط موعد اللقاء والاهتمام، ومن خلال دردشة صغيرة، يتأكد الأصدقاء من أرضية مشتركة بينهم، للقاء في الواقع للتشارك بالاهتمام، سواء ترفيهي، أو في مجال ريادة الأعمال.

"مرحلة قبل الفيسبوك".. بهذا يدافع صاحب التطبيق عن فكرته، وإنه ليس فيسبوك أو منافس له، وإنما هو المرحلة التي تأتي قبل التشارك عبر الفيسبوك، فنحن لا نقبل أصدقاء جدد عبر الفيسبوك لا نعرفهم، ومن خلال تطبيق Frien10 نعرف من نتشارك معهم الهوايات ومجالات الاهتمام لأول مرة، ثم نتشارك إذا توافقنا من خلال مواقع تواصل اجتماعي أخرى، وبحسب ماهر لا يرى أن هناك تطبيقا يوفر تلك الميزة، أن تتعرف على أناس جدد يتشاركون المجالات.

يهدف Frien10 إلى كسر حدة الانغلاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو الواقع الافتراضي العملي، ويهدف إلى روابط مشتركة بين الجانبين، ويهدف بعكس تطبيقات أخرى إلى التمسك بالحياة الحقيقية، وليس الانغلاق على تطبيقات اجتماعية، على كثرتها في الفترة الأخيرة لم تسمح للتواصل الحقيقي بين المشاركين فيها.

مزيد من الأمان والخصوصية تتواجد في التطبيق الناشئ، والذي يطمح أن ينتشر ليس فقط بين المصريين، أو بين الشباب فحسب، ولكن في بلدان عربية وأجنبية، يقول ماهر إن كذلك بدأت كثير من مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مجموعات صغيرة ثم إلى بلدان، يذكر أن التطبيق جذب قرابة ثلاث مجموعات في الاسكندرية وسبعة مجموعات في القاهرة، مشيرا إلى أنه تم تبادل بين المحافظتين بزيارة مجموعة بكل محافظة.

بتمويل ذاتي بدأ التطبيق الطموح، حتى شارك في حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة "فينتشر لاب"، والتي توفر التمويل لبعض المشروعات البادئة بين الشباب، وصلت القيمة المادية حوالي 20 ألف جنيه، وذلك كبداية للمشروع.

"ساعات كتير جدا ممكن يكون ليا جيران مش عارف عنهم حاجة، التطبيق ممكن يساعد الناس اللي في مكان قريب لمعرفة مجالات اهتماماتهم".. يقول مؤسس التطبيق إن الفريق الذي أسس التطبيق التقى بعدة مجموعات تشاركت عبر التطبيق، منهم في مجال ريادة الإعمال والبزنس، ومنهم في الهوايات وغيرها، ليجد أن ردود الفعل ايجابية لما جمعهم التطبيق مع بعض، ويتشارك حتى أصحاب الهوايات مثل الطبخ وغيرها في لقاء واقعي.

ليس للترفيه فحسب، ولكن أيضا لمشروعات في طور التنشئة، مثل الابتكارات الجديدة، ورواد الأعمال، يعمد إلى جمع أبناء التطبيق، مثل مشروع لإعادة تدوير النفايات، يرى ماهر إن التطبيق يساعد كطريقة مبتكرة لتطوير مجتمعنا.

يوفر التطبيق أيضا ميزة أخرى تتشابه مع الثقافة المصرية والعربية وبوجه عام، وهو إمكانية وجود مجموعات للسيدات فقط، للتعارف والتشارك فيما بينهم، فهناك اختيار فور التسجيل في التطبيق يمكن الفتاة من لقاء من تتشارك معهن في المجالات والاهتمامات دون إي وجود للجنس الآخر.

اقرأ أيضا:

بالصور - ''rise up'' في القمة الثالثة.. مولد ''تطبيقات الموبايل''

فيديو قد يعجبك: