لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سامية علام.. اللي تندهه الصحافة يرجعلها

12:59 م الأحد 06 سبتمبر 2015

سامية علام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رنا الجميعي:

بعد أربع أعوام من الدراسة بإعلام جامعة القاهرة، عادت سامية علام لبيتها بالمحلة الكبرى، استقرت ببلدها بعد سنين بعد عن الأهل، تزوجت وأنجبت طفلة، غير أنها عادت لحلمها الآن "حب الصحافة دا إدمان".

الآن تعمل الشابة العشرينية ثانية على الحلم الذي قدمت بسببه للقاهرة منذ تسع أعوام كاملة، يُساعدها الانترنت في العمل من البيت "وبحضر أحيانًا في القاهرة".

هاتفتها نداهة "الصحافة"، فلبّت، حب المهنة جعلها تدرس بإعلام القاهرة، أربع أعوام هُناك، قضتهم بالمدينة الجامعية مع صحباتها، صداقة امتدت لثمان أعوام حتى الآن "كنا أسرة واحدة"، لذا لم تكن فكرة الاغتراب مسيطرة كثيرًا على "سامية علام"، "كنا بنسند بعض".

السكن بالمدينة الجامعية كان بسيطًا، كما تقول "سامية"، لكنه لم يكن مريحًا بالنسبة لطالبة تدرس الصحافة "مكنش فيه تليفزيون أقدر أتابع عليه أخبار العالم". أثناء الدراسة تدربت "سامية" بعدة صحف غير أنها، كغيرها من الصغار بعالم الصحافة، تم استغلالها تحت اسم التدريب.

لذا عادت "سامية" بعد التخرج إلى المحلة الكُبرى، قاطع حلمها مشروع الزواج، وقتها حزنت الشابة العشرينية على عدم استكمال طريقها، لكن بعد وفاة الزوج قررت العودة مرة ثانية لمجال دراستها، عاكفة على الانتقال ثانية للقاهرة والعمل هُناك، تعرف "سامية" أن المهنة ليست مُريحة بالتالي تستغرق من وقتها، ومن اعتنائها بطفلتها، بالوقت الحالي فإن "سامية" فرحة بعودتها للعمل "نفسي أكمل في المجال رغم قرفه". 

فيديو قد يعجبك: