لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دعوة لحضور مؤتمر صحفي لإطلاق معسكرات أضف للفتية والفتيات

10:58 م الأحد 07 يونيو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي)

تدعو مؤسسة التعبير الرقمي العربي "أضِف"، كافة الإعلاميين لحضور مؤتمر صحفي يوم السبت ١٣يونيو في تمام الخامسة عصراً في مقر المؤسسة بالمقطم لإطلاق معسكرات التعبير الرقمي للفتية والفتيات للسنة التاسعة.

ويضم برنامج المؤتمر الصحفي عرض لتاريخ المعسكرات وكيفية تطوير الفكرة وتطور برنامجها التعليمي والترفيهي، هذا بالإضافة لكلمات من فريق تطوير مناهج المعسكرات وبعض المدربين والمشاركين وفريق تنظيم المعسكرات.

كما يحضر المؤتمر المخرج المصري أحمد عبدالله للتحدث عن تجربته في المشاركة في تطوير منهج الفيديو الخاص بالمعسكر في عام ٢٠٠٨ مع المخرج إبراهيم بطوط، إضافة إلى حضور رنوة يحيى مديرة مشروع معسكرات أضِف، وسلام يسري مُدرب المسرح في معسكرات الفتية عام ٢٠١٣.

كما تدعو مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضِف جميع الآباء والأمهات المهتمين بحضور الجلسات التعريفية بالمعسكرات للرد علي جميع أسئلتهم التفصيلية عن المعسكرات. تهتم معسكرات أضِف الصيفية المنتظر عقدها في الفترة من ٢-١٧ أغسطس بتنمية المهارات الفنية والتقنية للفتية والفتيات من مختلف البلدان العربية الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٢-١٥ سنة، في مجالات التصميم البصري، والمسرح، والسرد والحكي، والصوت والموسيقى، والتدوين والبرمجة، والفيديو، والرياضة.

وتقول نرمين نزار، والدة أحد الفتية المشاركين في معسكرات أضِف العام الماضي "وافقت على مشاركة ابني بعد الاستماع لآراء المشاركين والمشاركات في السنوات السابقة، وأنا بالفعل منبهرة جدا بإيجابية تأثير المعسكرات على الفتية والفتيات بهذا العمر. هذا بالإضافة إلى تطور مهاراتهم التقنية وقدراتهم على التعبير بأنفسهم في أشكال مختلفة، وهذه مهارات تتمناها أي أم لابنها وبالتالي تمنيتها لابني. على الرغم من حضور ابني أكثر من معسكر غير معسكرات أضِف ومشاركته في الأنشطة المدرسية إلا أن ذلك لم يحقق له ما حققته معسكرات أضِف، لأنها كانت لها أهداف ترفيهية بالأساس. أصبح ابني متفاعل أكثر مع المعلومات والمعرفة المحيطة به. أعتقد أن الفرق باختصار في تلك المعسكرات هو تمكين الطفل من أدواته الرقمية وغير الرقمية ليعبر بها عن أفكاره أياً كانت هذه الأفكار. الشيء الغريب هو تمسك ابني بحضور معسكرات أضِف مرة أخرى أكثر من تمسكه بتكرار أي معسكر أخر".

فيما يقول سلام يسري مدرب المسرح في معسكرات ٢٠١٣ "شاركت لأول مرة بمعسكرات أضِف في العام قبل الماضي، ولكن كنت على صلة وثيقة بمنظميها ومدربيها ومطوري محتواها وعلى وعي تام بالتجربة. شاركت من قبل كمدرب في معسكرات أخرى على الكتابة الجماعية والتلحين الجماعي، لكن معسكر أضف له نكهة خاصة لأن به محاولات جادة ومستمرة لتطويره بشكل جماعي وتشاركي وهذا أهم ملمح في فعاليات أضِف. تعطي المعسكرات مساحة للفتية لإدارة وقتهم ومشروعاتهم وبلورتها في شكل مشروعات فنية وانتاجات يعرضونها على بعضهم البعض وعلى آبائهم وعائلاتهم ومعارفهم. يشعر المدربون في معسكرات أضِف بأنهم عائلة قادرة على التواصل بتناغم عالي نتيجة إيمانهم بضرورة انتقال المعرفة من شخص لأخر وضرورة اتاحتها للبشرية. كما توفر معسكرات أضِف لكل مدرب مساحته الخاصة للإبداع وتطوير أساليبه مما يساعده على التواصل الجيد مع الفتية والتعلم منهم قدر المستطاع لآنها عملية تواصل متبادلة بين المدربين والمُعَسّكرين".

وبدأت أضِف في تنظيم معسكرات التعبير الرقمي العربي عام ٢٠٠٧، وتنظمها هذا للعام للمرة التاسعة على التوالي.

واستضافت المعسكرات أكثر من ٤٤٢ فتى وفتاة من سن ١٢-١٥ سنة و٢٢٠ مدرباً ومدربة من سن ٢٠-٣٥ سنة ينتمون لـ ١٠ بلدان عربية، كما تم نقل الخبرة إلى إحدى المؤسسات العاملة مع الفتية في تونس وعُقدت معسكرات "أضف" السادسة في مدينة جرجيس جنوب جزيرة جربة التونسية.

فيديو قد يعجبك: