لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

21 أبريل.. القدر يجمع "الأبنودي" و"جاهين" و"مكاوي"

05:09 م الثلاثاء 21 أبريل 2015

صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي

كتبت – يسرا سلامة:
من قال أن الأرواح لا تتلاقى؟ في يوم 21 أبريل، لن ينساه محبي الشعر المصري الأصيل، بعد أن جمع القدر أرواح اثنين من شعراء العامية، اليوم الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، ومنذ تسع وعشرين عاما رحل الشاعر صلاح جاهين، ومعهم شيخ الملحنين سيد مكاوي منذ 18 عاما.

مكاوي.. شيخ الملحنين
يوافق اليوم 21 أبريل، ذكرى وفاة سيد مكاوي والذي عرف باسم شيخ الملحنين، الذي ولد يوم 8 مايو 1927، في السيدة زينب بالقاهرة لأسرة شعبية بسيطة، تدرج في تحفيظ القرآن الكريم، وأشبعه التراث الديني بحب الألحان، ليقدم عدد من الاحان بصوته وكذلك إلى كبار المطربين مثل أم كلثوم ووردة والأوبريت الشهير الليلة الكبيرة.

جاهين.. فيلسوف الفقراء
وفي نفس اليوم، رحل الشاعر الكبير صلاح جاهين، والذي عرف بـ"فيلسوف الفقراء"، ولد في منطقة شبرا، لأب كان يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها وراح يدرس الحقوق، واستطاع بجانب سيد مكاوي أن يبدعا في الملحمة الرائعة الليلة الكبيرة، اغتوى بالمحال وعشق الصعاب وطوع المستحيل، حتى رحل عن دنيانا.

الأبنودي.. الخال
قصة طويلة لشاعر ابن محافظة قنا قرية أبنود، مدرسة شعرية كاملة اتبعها الأبنودي في كتاباته، أعاد الروح إلى السيرة الهلالية بعدما سردها كلها كتابة وسردا، غازل الفقراء، وكتب انتفاضا لثورة يناير، هو ذاكرة الصعيد، عارض الاستبداد، وأيد عبدالفتاح السيسي.

قدر يجمع الشاعران
"يتهيألك مكشر هو بيضحك لجوه .. وحتي لو يكركر الوش هو هو ماركة صلاح جاهين".. بهذا المقطع الشعري نعى الأبنودي قبل رحيله اليوم، الشاعر صلاح جاهين، في أحد المقاطع على موقع الفيديوهات يوتيوب، في موال وطقطوقة لـ"جاهين"، قائلا "تسمع كلامه ساعات تضحك وساعات تدمع.. يشوف إذا عتمت واتشبرت الأحوال".

شاهد الفيديو

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان