لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"طلبها ونالها".. كم مرة تمنى اللواء محمد إبراهيم مغادرة منصبه؟

11:23 م الخميس 05 مارس 2015

اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد مهدي:

أعاد قرار استبعاد اللواء محمد إبراهيم من منصبه إلى الأذهان تصريحاته العديدة في لقاءات إعلامية مختلفة برغبته في مغادرة كرسيه بوزارة الداخلية. اليوم الخميس تحققت أمنيته السابقة بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيين اللواء "مجدي عبدالغفار" بدلا منه ضمن تغيير وزاري شمل 8 حقائب وزاري.

انزعاج

رغم أن اللواء "إبراهيم" جاء إلى منصبه السابق في عهد الإخوان، عندما اختارها رئيس الوزراء السابق المهندس هشام قنديل، في 5 يناير 2013 بديلا عن اللواء أحمد جمال الدين، إلا أنه بعد أشهر من توليه منصبه بدى منزعجا في المؤتمرات الصحفية التي تعقدها الوزارة بمقرها أو في البرامج التلفزيونية التي ظهر فيها بسبب الظروف المحيطة به - بحسب قوله.

في إبريل عام 2013، سُال "إبراهيم" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي شريف عامر "عايز تمشي" ضحك وأجاب "طبعا". عبر وزير الداخلية وقتها عن نيته في ترك منصبه في أقرب فرصة ممكنة.

وقال وزير الداخلية الأسبق إنه يريد عندما يغادر الوزارة أن يُقال عنه إنه على الأقل بنى طوبة في إعادة الأمن للشارع المصري.



فاض الكيل

"سأستريح اذا خرجت من الوزارة"، قالها اللواء محمد إبراهيم، خلال حوار تلفزيوني مع الإعلامي خيري رمضان، في مايو 2013، قبل شهر واحد من عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه، وتولي المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات رئاسية.



في يوليو من عام 2013 تداولت تقارير صحفية أنباء عن رغبة اللواء محمد إبراهيم في تقديم استقالته إلى الرئيس عدلي منصور لينهي تاريخه العملي بموقفه في 30 يونيو وانحيازه لإرادة المتظاهرين الذي خرجوا رفضا لحكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، لكنه لم يفعلها.

المفاجأة

اليوم الخميس تلقى اللواء محمد إبراهيم، خبر نقله من منصبه وتعيينه مستشارا لرئيس الوزراء، خلال عودته من محافظة بورسعيد، بعد حضوره الاحتفال بعيد المجند بمقر الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن بالمحافظة.

وشهد "إبراهيم"- الذي لم يكن يدري أنه قاب قوسين أو أدنى من مغادرة عمله في لاظوغلي- عدد من المواقف التدريبية لقوات الأمن، كما افتتح مبنى الإدارة العامة لشئون المجندين، كأن لم يكن على عِلم مُسبق بما ستؤول إليه الأمور، وأن موقعه في مقر وزارة الداخلية لم يعد له محلا من الإعراب.

فيديو قد يعجبك: