داعش.. من ميدان القتال إلى "منصة المهرجانات"

كتب ـ محمد الصاوي:

انتشار داعش الهائل على جميع الأصعدة والمجالات، سواء السياسية أو العسكرية أوالمالية، لم يجعلها بمنأى عن الفن سواء بمهاجمة التنظيم من خلاله أو الترويج لأفكارها عن طريقه.

إدراج اسم داعش في عمل فني كان مفاجًئا وغريبًا، فلم يدرج اسمها عن طريق الأناشيد والتواشيح، أو حتى الأغاني الدينية، تنظيم الدولة الإسلامية، تم وضعه فى اغنية شعبية وهي "المهرجانات"، وتم امتداحه من خلال هذه النوعية من الفن التي وجدت لها شعبية جارفة.

تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام الذي يواجه موجة شديدة من الكراهية والادانة خاصة بعد قيامه بقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة عن طريق حرقه في مشهد مؤلم وتوثيق ذلك ونشره عبر شبكة الانترنت، خلق لهم مناخًا من الاستنكار والشجب لدى غالبية العالم.

"مهرجان داعش" هذا هو الاسم الذي حمله مقطع الأغنية التي تؤيد وتبايع التنظيم الداعشي، ونشرها حساب يحمل اسم "الدولجية" على موقع "ساوند كلاود"، ونشرها موقع منسوب لـ"الدولة الإسلامية" الخاص بداعش، على موقع "يوتيوب".

المهرجان أو الأغنية تتباهى بالسيطرة على عدة اماكن بالعالم منها سيناء، وتفتخر بالعمليات الارهابية والتفجيرات عن طريق الخلسة والغدر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا