سعيد شيمي.. "حرّيف" السينما المصرية (حلقات خاصة)
أعدها: محمد مهدي ودعاء الفولي:
في ثنايا حواسّه تكمن الموهبة، لم تكن السينما بالنسبة له صورة مُبهرة، بل حياة وفن وأفكار تتراءى في نص مكتوب لينفذها بكاميرا تحملها يداه. لا يعبأ بشيء طالما أراد التنفيذ، لا يهتم إذا كان التصوير تحت الماء، أو وسط ميدان مزدحم بمواطنين قد يتعرض بعضهم له بالأذى، أحلامه تأخذ بناصيته فلا ينام ليراها، بل يُنفذها على مهل، لتحتل مساحة مميزة في تاريخ السينما المصرية، لهذا كان لزامًا أن يلتقي مصراوي، بمدير التصوير سعيد شيمي.
في حلقات خاصة، يعرضها مصراوي تباعًا، يتحدث "شيمي" صاحب الـ 108 فيلمًا روائيًا، بعضها ضمن قائمة أهم مائة فيلم مصري، عن طفولته بمنطقة عابدين، أسرته المولعة بالفن، الفيلم الذي أدهشه فدفعه إلى دخول هذا العالم، محاولاته المستميتة للانضمام إلى معهد السينما، تجربته في الأفلام التسجيلية- أكثر من 70 فيلما- وكيف مهدت لبداية قوية في عالم الأفلام الروائية.
يروي "شيمي" لمصراوي حكايته مع أهم مخرجين جيله؛ محمد خان، عاطف الطيب، علي عبد الخالق، ونادر جلال، كيف أصبح أول مُصور مصري يصنع أفلامًا تحت الماء وكيف طوّع الخوف من التجارب الجديدة، حتى صار لقبه "مُصور الشوارع".
يسرد أسباب تركه التصوير والتركيز على التدريس في الجامعات، يتذكر مواقفه مع أبرز الممثلين على رأسهم، أحمد زكي ونور الشريف وعادل إمام، وفي "كلاكيتات" مختلفة، يخرج "شيمي" من الوقت الحالي مؤقتًا، عائدًا بالزمن للخلف أو قافزًا للمستقبل، حيث أحلامه المؤجلة التي لازالت تنتظر التحقيق.
اقرأ باقى حلقات "سعيد شيمي"..
سعيد شيمي.. الكلاكيت الأول ''تذكرة سيما''
في معهد السينما.. سعيد شيمي طالبًا ومساعدًا لشادي عبد السلام (الكلاكيت الثاني)
بين ''الشرطة'' و''الضرب''.. ''شيمي'' يحصد لقب ''مصور الشوارع'' (الكلاكيت الثالث)
بالصور- سعيد شيمي.. ورحلة "8 أفلام" مع عاطف الطيب (الكلاكيت الرابع)
سعيد شيمي و''السادات''.. مشوار بدايته ''بوكس'' (الكلاكيت الخامس)
فيديو قد يعجبك: