إعلان

أسباب دفعت أصحابها لتفجير طائرات.. "التخلص من الزوجة "من بينها

06:30 م الإثنين 14 ديسمبر 2015

الطائرة الكندية.. قتل الزوجة

في صباح يوم 9 سبتمبر 1949، كان المواطن الكندي "جوزيف البرت جاي" ينقل زوجته "ريتا" إلى المطار لمغادرة بلدتهما في "كيوبيك" متجهة إلى باي كامو.

خلال الطريق بدى واضحا حزن "جاي" على فراق زوجته ومحاولته إقناعها بالعدول عن السفر غير أن الأمر بات مستحيلا وقد أعدت كل شيء منذ زمن.

في المطار ودعّ "جاي" زوجته، حاول أن يغالب دموعه لكنه لم يتمكن، قبل أن تتركه الأخيرة وتتجه إلى الطائرة ، بينما علت ملامحه ابتسامة خبيثة لا تليق بتفاصيل المشهد.

صعدت "ريتا" إلى الطائرة التابعة لخطوط الباسفيك الكندية، جلست في المقعد المخصص لها، نظرت عبر النافذة إلى مدينتها، ثم انشغلت بمطالعة الصحف والمجلات الفنية، مع اللحظات الأولى لتحليق الطائرة التي جاءت متأخرة لدقائق.

قبل بضعة أشهر من تلك اللحظة، فكرة واحدة شغلت عقل "جاي" ولم تغادره قط، وهي قتل زوجته من أجل الزواج بأخرى.

راودته الكثير من الخطط للتخلص منها، غير أنه استقر في نهاية المطاف على فكرة غريبة ومعقدة فور علمه بسفرها قريبًا، حيث قرر الزوج أن يفجر الطائرة التي ستستقلها "ريتا"، والتأمين على حياتها ببوليصة تأمين بـ 10 آلاف دولار.

اتفق "جاي" مع شخصين على صناعة قنبلة من الديناميت لغرض لم يوضحه لهما، ثم خطط لنقلها إلى الطائرة وسط الحقائب دون أن يكتشف أحد الأمر، وتفجيرها في توقيت تمر خلاله الطائرة فوق بحيرة لطمس تفاصيل الحادث.

وقع التفجير، قُتلت "ريتا" وكل المتواجدين في الطائرة وهم 19 شخصا، لكنها لم تسقط فوق أي بحيرات- كما خطط الزوج- نظرا لتأخرها دقائق.

بعد تحقيقات مستمرة من قِبل رجال الشرطة تأكد لجهات التحقيقات أن تفجير قنبلة تسبب في سقوط الطائرة، قبل أن يكتشفوا أن "جاي" وراء الحادث عندما حاول صرف قيمة التأمين عليها، قبل أن يعترف بتفاصيل الجريمة خلال المحاكمة.

3

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان