لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف علق صحفيو "شارلي إبدو" على انفجارات باريس؟

08:53 م السبت 14 نوفمبر 2015

جريدة شارلي إبدو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - دعاء الفولي:

ربما تباين الحدث وعدد القتلى، ولكن لم يختلف المصاب، فاقتحام جريدة شارلي إبدو، الذي قُتل فيه عدد من رساميها في يناير الماضي، تكرر أمس في عدة أماكن متفاوتة في باريس، بين إطلاق رصاص من مسلحين أو تفجيرات انتحارية، أدت إلى مقتل 120 شخص على الأقل، وقد أصاب الذعر رسامين الجريدة الذين وصفوا أسفهم على ما حدث في الساعات الماضية، بموقع تويتر.

كورنين راي هي رسامة تعمل بالمجلة المثيرة للجدل، وقد عايشت لحظات اقتحام المكان، حتى أنها اضطرت لفك شفرة الدخول أمام القتلة تحت التهديد، وقالت "راي" أمس عقب الإعلان عن انفجارات باريس على صفحتها بموقع تويتر "ياللرعب.. قتل بباريس"، وقد بدأت الرسامة في نشر أخبار المفقودين خلال الأحداث، أو الذين كانوا على قُرب من المكان.

1

وقالت "راي" أيضا أن الحالة التي انتابتها صبيحة الأحداث هي "ديجا فو"، وتعني تكرار رؤية الأمر مرة أخرى، إلا انها لم تصدق بعد ما حدث، وكتبت منذ عدة ساعات تقول "لا يوجد شيء يمكن فعله، فتلك ديانة المسلمين، لكن هؤلاء الإرهابيين هم وحوش".

أما كارولاين فورست، وهي صحفية سابقة بشارلي إبدو، فقد كتبت على تويتر "الجهاد يهجم على باريس واستاد فرنسا.. واجهوا الكراهية بالوحدة"، وعلقت في جملة أخرى "هذه هي فرنسا العلمانية الديمقراطية التي يكرهونها، أنا احبها، إنها أقوى من كراهيتهم"، أما لورا دوسي –صحفية بشارلي إبدو- فقد اكتفت بنقل جزء من حديث الرئيس الفرنسي وجاء فيه "هناك أمة بأكملها ستواجه الوجه المُفزع".

باتريك بيلوكس، أحد رسامي المجلة، قال على حسابه بموقع تويتر إنها "مذبحة"، مضيفا أنهم قد يفعلون أي شيء لمعاونة رجال الشرطة والإطفاء.

2

لم يختلف رأي سارة كونستنتين، التي أضافت "يجب أن نقاتل الفزع"، وتساءلت أيضا "كيف يمكن للجهاديين أن يقتحموا المسرح؟"، ثم علقت "يجب أن نقاتل من أجل باريس ونصلي لأجل أفكارنا".

 


1212

فيديو قد يعجبك: