لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كاريزما.. حينما تمتلك أشهر الروايات والدواوين في ''سلسلة مفاتيحك''

01:30 م الأربعاء 07 يناير 2015

أشهر الروايات والدواوين في سلسلة مفاتيحك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

داخل غرفتها، تنهمك ''هاجر ناجي'' الفتاة العشرينية، في صُنع تحفة فنية جديدة من إبداعها، تُحرك أناملها على قطعة من الصلصال تحولها إلى ميدالية أو سلسلة تحوي تصميم لصورة فنان راحل أو مصغر لعبوة مياه غازية أو شريط كاسيت ينتمي لفترة التسعينيات، أو مجسمات لأشهر الكتب والروايات لكبار الكتاب من الستينيات حتى الآن، تعرضها ضمن مشروعها ''كاريزما'' الهادف لإحياء التراث القديم بطريقة بسيطة ومُحببة لأبناء جيلها.

''شوف مقدار السعادة لما تقدر تحتفظ طول الوقت بالكتاب اللي بتحبه أو أي شيء مرتبط معاك بذكرى حلوة'' تقولها ''هاجر'' التي قررت أن توجه موهبتها في الرسم والتصميم ناحية تجربة مختلفة ترسم البسمة على وجوه الآخرين، فقامت ببدء مشروعها ''كاريزما'' منذ 4 سنوات ''الذكريات الجميلة من أسباب الفرحة في حياتنا، وأنا اخترت احفظها في ميدالية أو حَلق أو خاتم''.

هاجر ابنة مدينة الإسكندرية، شعرت في مرحلة مبكرة من عمرها عشقها للتصوير والرسم والتصميم، فقامت أثناء دراستها بكلية تجارة بجامعة الإسكندرية، وتحديدا في عام 2009 بتعلم ما تحبه من خلال الإنترنت وفي فترة وجيزة تمكنت من امتلاك أدواتها.

''اتعلمت الأساسيات من الإنترنت، بس كان دايما عندي شغف أني أعمل حاجات جديدة وأفكار مختلفة'' فبدأت في ''كاريزما'' عام 2011، مازالت تتذكر حتى الآن أول منتج صنعتها ''كان سندوتش برجر وآيس كريم'' لحظتها أدركت أن هذا ما تريد أن تمضي فيه لتُبدع وتبحث دائما على تطوير ما تقدمه.

الصلصال الحراري والمعادن والنحاس وأحيانا الأحجار هي أدواتها التي تستخدمها في صناعة منتجاتها، تختار الشكل التي تريد أن تحوله لمجسم صغير، تبحث عنه على الإنترنت وإن لم تجده تُصمم نُسخة جديدة، وتستغرق ما يقرب من 5 ساعة في التصميم الواحد ''إزاي بوصل للشكل النهائي للحاجات اللي بعملها دا بقى سر المهنة'' تذكرها ضاحكة.

''الأزمة عندي في الأدوات.. قليلة وبتعب عشان ألاقي حاجة مختلفة'' تواجه الفنانة الشابة مشكلة في قلة الأدوات المتاحة في مصر المستخدمة في مشروعها، فتضطر إلى البحث بشكل مستمر على احتياجاتها وأحيانا إلى العمل بطرق أصعب حتى تصل إلى النتيجة المطلوبة من عملها.

تنسى ''هاجر'' المتاعب التي تواجهها سريعا عندما تتلقى ردود فعل طيبة على إبداعها، خاصة عندما تتلقى اتصال هاتفي من كاتب بقيمة بهاء طاهر وآخر من أحمد مراد وأحمد المسلماني، فضلا عن إشادة الكاتب عمر طاهر والفنان صلاح عبدالله وآخرين بها '' أنا كنت طايرة من الفرح لما أستاذ بهاء كلمني، دا غير استضافة الكاتب يوسف زيدان ليا في إحدى ندواته'' قالتها بفخر.

ترى ابنة الإسكندرية أن اختيارها الجريء لعمل شيء مختلف وغريب جزء من نجاح مشروعها-كاريزما- والتشجيع المصاحب، الذي تطمح في القريب العاجل لافتتاح مكان يضم أعمالها بدلا من العمل في المنزل ''الموضوع محتاج شوية وقت.. بس أنا متفائلة جدًا، ومركزة الفترة الحالية أني أعمل شغل جديد يِفرق مع الناس''.

hagerhager2hager3hager4

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: