إعلان

في الثانوية العامة..الرغبة وحدها لا تكفي

05:34 م الجمعة 25 يوليو 2014

في الثانوية العامة..الرغبة وحدها لا تكفي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - يسرا سلامة:

أيام وليالٍ طوال عبر السنة، يقضيها طلاب الثانوية العامة، متعلقين بأمل التفوق بدرجات مرتفعة، لتمكنهم الولوج إلى كلية طالما راودتهم في أحلامهم، تتوقف على الرقم الذي حصل عليه الطالب في نهاية المطاف، وتكون بطاقة عبور من باب التنسيق لباب الكلية، لترتفع فرص الطلاب في كليات القمة كلما ارتفعت درجاتهم، لتظل ''الرغبة الأولى'' أمنية للطلاب أن تتحقق.

''الرغبة الأولي'' لم تكن لـ''أسماء جميل'' قبل ظهور النتيجة كما بعدها، فالطالبة بمدرسة الطلائع الإسلامية للغات، كانت تحلم بالانضمام إلى كلية الألسن لدراسة اللغات الأجنبية، عقب دراستها في القسم الأدبي، لتعقد الطالبة عزمها على كتابة كلية التجارة القسم الإنجليزي بلائحة الرغبات، بعد حصولها على 91%، وتلاشي حلم كلية الألسن إلى الأبد.

''الرغبة وحدها لا تكفي''..تقول ''أسماء'' إن رغبة الألسن تحتاج إلى مجموع أكبر، اعاقها في ذلك صعوبة بعض المواد مثل الجغرافيا؛ فهي أول مرة يتم فرض دراستها إجباريًا على طلاب القسم الأدبي، لتذكر ''أسماء'' إنها سعيدة بمجموعها، فهي لم تكن تأخذ أي دروس خصوصية، وتعتمد على مدرسين المدرسة وفقط.

وعلى الرغم من المجموع المرتفع، فلم يكف هذا أيضًا لـ''شريف حسين'' من أجل تحقيق رغبته حتى الآن، عاقدًا آمال على مكتب التنسيق أن ينصاع إلى الـ''94.4%'' التي حصل عليها في القسم العلمي الرياضة، ليقول الطالب بمدرسة الهرم الثانوية بنين ''حتى المجموع مش كفاية لإني عايز كلية إعلام''.

الرغبة الأولى لـ''شريف'' توقفت على خبرة بضع سنوات في مجلة وجريدة مصرية، تعرف من خلالها على مجال الصحافة بشكل عملي، وأراد أن يثقل خبرته بالشهادة، على الرغم من إنه درس المواد العلمية، لعدم قدرته على حفظ المواد الأدبية من التاريخ وغيرها، ليقول ''اتمنى أن يتناسب مجموعي مع الإعلام، حتى أدرس حاجة بحبها''.

لكن لا المجموع ولا الرغبة توافقا مع ''عنان عصام''، فقررت الفتاة السعي وراء هدفها حتى آخر نفس، ''هكتب كليات القمة وأهمهم الإعلام حتى لو في الأقاليم''، لتذكر الفتاة إنها لم تتوقع الحصول على 87%، بعد خصم 15 درجة في اللغة العربية، لتنهار أمامها أحلام كلية الإعلام التي حلُمت بها.

''للأسف المجموع هو اللى بيحرك مستقبلنا مش الرغبة''..تقول ''عنان'' إن رغم رغبتها في الالتحاق بكلية الإعلام، إلا إنها تعلم إن مصيرها سيؤدي إلى كلية التجارة، كما تعتقد، لتقول ''للأسف الكلية مش بس رغبة لازم مجموع وحبة حظ''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان