''برة الكادر''.. مصر اللي مش على الخريطة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت-رنا الجميعي:
النوبة ونويبع، جزيرة الدهب ومحمية وادي الجمال، قهوة الجَبَنة وعيش الصحراء، كلها أماكن وعادات وُضعت في أطر صور ببيت السناري في معرض ''برة الكادر'' ليلقاها رواد المعرض القادمين ويتعرفوا من خلالها على وصف جديد لمصر وأناس موجودين بالواقع الذي لا يحصر الحياة في القاهرة فقط.
''القاهرة عبارة عن بوكس رمادي عبارة عن الإسفلت والمباني''.. يقول ''أحمد فؤاد'' عضو فريق ''اسكايب'' الذي يهدف للسفر لأماكن مختلفة بمصر، ومحاولة التعرف على أهالي تلك المناطق ''بنحاول نعرف المصريين من القاهرة على المصريين من الأماكن التانية''، ثلاثين رحلة وأكثر من ألف شخص سافروا مع الفريقة لأماكل مثل النوبة والصحراء البيضاء وواحة سيوة على مدار سنتين هما عمر الفريق.
قانون السفر بالنسبة لاسكايب هو التعامل مع الأهالي بمنطق ''الصحاب'' وليس كغرباء، ويتعلموا اللغة أو اللهجة الخاصة بهم ''بنعمل تبادل ثقافي''، يحكي ''فؤاد'' عما قابله في تجواله من عادات خاصة، في وادي الجمال قهوة تسمى الجَبنة التي عرف طريقتها الشاب العشريني ''بيسخنوا البن ويطحنوها ويضيفوا الحبهان ويحطوها في قمع اسمه ''الجبنة'' على الفحم''، ليست تلك القهوة هي الاكتشاف الجديد بالنسبة لفؤاد، فالتفاصيل المحيطة بطقوس القهوة هي الأخرى جديدة، إذا أراد شرب القهوة ثانية عليه أن يدير الفنجان قليلًا ثم يتركه ليقوم كبير الجلسة بعمل كوب آخر، وإذا شبعت فعليك أن تقلبه ''ولازم آخد فنجان واحد أو تلاتة أو خمسة''.
ولأن الفريق مع الأعضاء المشاركين هُم من يسافروا إلى تلك المناطق، في حين يقبع آخرون أرضهم دون الالتفات إلى ما أنعم به مصر سواء بسبب الجهل بها أو لزيادة التكاليف وصعوبة السفر، ففي احتفالية الفريق على مرور عامين لهما قرروا تنظيم المعرض.
القصة فيما وراء الصورة، إحدى التقاليد المجهولة، طبيعة مختلفة، هو ما ارتكزت عليه اختيار الصور للمعرض، ليتراص على الحائط مجموعة مختلفة من المناطق، حلقة السمك بالأنفوشي، النوة في المكس بالإسكندرية، مسجد الصالح طلائع بالقاهرة، كلها أماكن التقطها أصحابها وحكوا قصتهم مع الصورة، وفي ورقة بيضاء أسفل الصورة وضعوها.
جزيرة الدهب ومجمع الأديان
عجوز يرتدي جلبابًا أزرق ويقي وجهه بشال رمادي اللون، ويخيط النسيخ الغليظ، بورتريه ضمن المجموعة التي يقدمها المصور أحمد إمام في ''برة الكادر''، في يوم سقط فيه الثلج بكثافة بالقاهرة، قام إمام بجولته للتصوير وذهب إلى ''جزيرة الدهب''، ليجد في طريقه رجلًا يخيط الخيش ليصنع ستر يقي به المواشي.
في طريق عودته في مجمع الأديان، وجد إمام سيدة عجوز تطرق باب الكنيسة لتحضر قداس الأحد، لكنها تأخر على موعد القداس ليرفض حارس الكنيسة دخولها، وبخطوات منكسة قامت بالمشي خطوات لتقابل درجات سلم تستريح عليها ''حبيت أربط بينها وبين الشابين اللي ماشيين ورا''، ليصبح ثاني بورتريه يكون ضمن مجموعته الثنائية داخل المعرض، ويفوز بالمركز الثاني في ثيمة البورتيه.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: