لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأحد.. الأوبرا تحيي ذكرى ميلاد سيد مكاوي بالمسرح الكبير

09:03 م الأربعاء 23 أبريل 2014

الأحد.. الأوبرا تحيي ذكرى ميلاد سيد مكاوي بالمسرح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي:

تحيي دار الأوبرا المصرية الذكرى الـ 88 لميلاد آخر شيوخ الملحنين الموسيقار ''سيد مكاوي'' حيث تنظم حفلًا لفرقة ''عبد الحليم نويرة'' للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي وذلك في الثامنة مساء الأحد الموافق السابع والعشرين من إبريل على المسرح الكبير.

يتضمن البرنامج نخبة مختارة من أعمال الموسيقار الراحل منها موسيقى لحن؛ حلوين من يومنا والله، الأرض بتتكلم عربي، أنا هنا يا بن الحلال، ليلة امبارح، اسأل مرة عليا، أوقاتي بتحلو، مصر دايمًا، المسحراتي، عندك شك في ايه، وحياتك يا حبيبي، يا مسهرني وأسماء الله الحسنى، أداء أميرة أحمد، تامر عبد النبي، هاني عامر، ابراهيم راشد، عبير أمين، وليد حيدر وحسناء.

المعروف أن الموسيقار سيد مكاوي أحد أعظم عمالقة ملحني ومطربي الموسيقى العربية وآخر من حمل لقب شيخ الملحنين بعد زكريا أحمد وأحمد صدقي والمقصود باللقب الأسلوب المميز فى الحفاظ على القواعد الشرقية الأصيلة في التلحين، ولد في الثامن من مايو عام 1926 بحي السيدة زينب بالقاهرة، فقد بصره في مرحلة الطفولة مما دفع أسرته إلى تحفيظه القرآن الكريم فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في الحى، ما إن وصل لسن الشباب حتى انطلق ينهل من تراث الإنشاد الديني من خلال متابعته لكبار المقرئين والمنشدين آنذاك حيث كان في بدايته مهتمًا بالغناء.

وتقدم للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات وتم اعتماده كمطرب حيث كان يؤدي أغاني تراث الموسيقى الشرقية على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة، وبعد نجاحه كلف بغناء ألحان خاصة وكانت أول أغانيه المسجلة بالإذاعة من ألحان صديقة المخلص والملحن الناشئ في هذا الوقت الفنان ''عبد العظيم عبد الحق''، وفي منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل معه كملحنًا إلى جانب كونه مطربًا وبدأت في إسناد الأغاني الدينية إليه حيث قدم للشيخ محمد الفيومي الكثير منها، كما قدم أغاني شعبية خفيفة منها آخر حلاوة ، يالا يا مسعدة نروح السيدة وتوالت بعد ذلك ألحانه للإذاعة وتنوعت بين الوطنية والشعبية.

كانت بداية شهرته من خلال لحن مبروك عليك يا معجباني يا غالي لشريفة فاضل واللحن الأشهر لمحمد عبد المطلب إسأل مرة عليّا والذي دوّى في جميع أنحاء مصر وسلط الضوء على ذلك الملحن الناشئ والذي تتجلى عبقريته في شدة بساطته وعمق مصريته التي استمدها من المدرستين الموسيقيتين لكل من سيد درويش وزكريا أحمد، وبدأ تهافت المطربين والمطربات عليه للحصول ألحانه التي نالت شهرة كبيرة منها أنا هنا يا ابن الحلال، أوبريت الليلة الكبيرة، الأرض بتتكلم عربي، شعوري ناحيتك، أوقاتي بتحلو، قال إيه بيسألوني، حلوين من يومنا ، يارب بلدي، عطار، ليلة امبارح والمسحراتي كما لحن لكوكب الشـرق أم كلثوم أغنية يا مسهرني، ووضع المقدمـة الموسيقى للعديد من المسلسلات الإذاعـية والتليفزيونية.

حصل سيد مكاوى على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، ووسام صدارة الفنون من الدرجة الأولى، كما حصل على شهادات تقدير من جهات فنية عديدة، ورحل عن عالمنا في 21 إبريل عام 1997 تاركًا ارثًا فنيًا يعد من علامات الموسيقى العربية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: