لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''كلمات'' تفوز بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال بمهرجان الشارقة القرائي للطفل

10:34 ص الجمعة 18 أبريل 2014

''كلمات'' تفوز بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشارقة ـ إيهاب مباشر:

فاز كتاب ''صندوق مجد'' الصادر عن دار ''كلمات''، المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال العالية الجودة باللغة العربية والحائزة على العديد من الجوائز العالمية، بالمرتبة الأولى لجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، لأفضل كتاب للطفل، في دورتها الأولى، والتي أعلنت نتائجها في الحفل السنوي للملتقى أمس الأول في مركز إكسبو الشارقة.

وتنافس على جائزة الملتقى الهادفة إلى إثراء مكتبة الطفل العربي، وتحفيز الناشرين على الارتقاء بإنتاجهم الإبداعي، 45 كتاباً للأطفال تقدمت بها 19 دار نشر من عدة دول عربية، وتوافرت فيها معايير الترشيح وأبرزها أن يكون الكتاب ورقياً لم يمض على نشره أكثر من سنتين، ويستهدف الأطفال بين سن 3-15 عاماً، وأن يكون عملاً أصيلاً غير مترجم.

وسلم عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وعبداللطيف عاشور، رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، الجائزة إلى تامر سعيد، مدير تطوير الأعمال في مجموعة ''كلمات''، بحضور أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب وعدد من أعضاء مجلس إدارة الملتقى، ولجنة تحكيم الدورة الأولى للجائزة.

ويتناول كتاب ''صندوق مجد'' وهو من تأليف كفاح بو علي وتقى الحمراني، ورسوم ماريا بتانيا، موضوع حق الطفل في التعبير عن ذاته، والعيش بأمان، وكذلك حقه في المساواة مع بقية الأطفال حول العالم. ويروي قصة الطفلة مجد التي تصطدم بأحد أقرانها وهي تركض معهم بصندوقها، وحين ترى أن الطفل الذي اصطدمت به لا لون له ولا اسم ولا صوت، تستغرب ذلك، وتقرر مساعدته، فتعطيه اسم سعيد، ثم تكلّمه عن جمال الدنيا، وتشابه كل الأطفال في العالم، وعن حقه في التعبير عما يريده، فيستعيد الطفل ألوانه الطبيعية.

وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ''كلمات'' عن سعادتها بفوز دار ''كلمات'' بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، والتي ستمنحهم المزيد من الإصرار على مواصلة التميز في جميع إصدارات الدار. وأضافت الشيخة بدور القاسمي: ''نحرص من خلال إصداراتنا على غرس القيم الصحيحة، وإيصال المعلومة إلى الطفل بطريقة سهلة ومرحة، ونتعاون في هذا المجال مع مؤلفين ورسامين متخصصين في أدب الطفل لفهم طريقة تفكيره، والتعرف على اهتماماته، لنقدم إصدارات تثري مكتبة الطفل العربي بأفضل الكتب''.

وتأسس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال في عام 2013 بمدينة الشارقة، تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بهدف رفع مستوى مهنة نشر كتب الأطفال، وتوسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بين الناشرين العرب العاملين في صناعة كتاب الطفل، إضافة إلى الارتقاء بصناعة كتاب الطفل العربي من حيث الشكل والمضمون. وهو يضم في عضويته 80 دار نشر من مختلف الدول العربية.

وتعتبر ''كلمات'' أول دار نشر في الإمارات العربية المتحدة متخصصة حصرياً بنشر وتوزيع كتب الأطفال عالية الجودة باللغة العربية، والتي تستهدف الفئات العمرية حتى 16 عاماً. ونجحت ''كلمات'' منذ تأسيسها قبل أكثر من ستة أعوام في إصدار أكثر من 140 كتاباً حتى الآن. وتركز هذه الإصدارات على تقديم محتوى يسهم في ترسيخ قيم الانتماء إلى العائلة، وعلاقات الصداقة، ومعاني البساطة، والسعادة، عبر نصوص مبتكرة ورسوم نابضة بالحياة. ويقف وراء كتابة ورسومات كتب ''كلمات'' نخبة من الكُتّاب والرسامين الذين حصل بعضهم على جوائز عالمية في مجال أدب الأطفال.

فنون بصرية


وقد شهدت أجنحة الفنون البصرية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة، إقبالاً لافتا للنظر من قبل الأطفال وطلبة المدارس، وذلك منذ اليوم الأول لانطلاق فعاليات المهرجان، حيث يبرز من بين تلك الفنون البصرية جناح استوديو النجوم، وجناح الكاريكاتير، وجناح كيفية صنع الرسوم الكرتونية، وفي كل يوم تشهد تلك الاجنحة منذ ساعات الصباح إقبالاً كبيراً.

ففي جناح الكاريكاتير، كان رسام الكاريكاتير منهمكاً في رسم الطلبة الذين تزاحموا أمام مدخل جناح الرسم الكاريكاتيري، وما ان ينتهي الرسام من رسم وجه أحدهم إلا والضحكات والتعليقات تنطلق من حناجر وأفواه زملائه، وقد عبر كثيرون منهم عن فرحتهم بهذه اللفتة الجديدة.

أما أستوديو النجوم فقد كان ممتلئاً بالأطفال والطلبة قبل أن يحضر المصور، حيث سارعوا إلى اختيار ما يناسبهم من ملابس، كي يلتقط المصور لكل منهم صورة تذكره بأنه كان أحد زوار المهرجان، وأحد نجوم استوديو النجوم، فهذا طفل لبس قبعة، وآخر تناول ملابس سوبرمان، أما الطالبات فكن يتراكضن صوب الفساتين الملونة والمزركشة بكل فرح وسرور، فهذه اختارت الفستان ذا اللون الأحمر، بينما اختارت زميلتها اللون الأصفر، وثالثة كانت مصرة على اللون الأخضر، وهكذا كان مشهد الاطفال يتنقلون من مكان إلى آخر في استوديو النجوم إلى أن جاء المصور ليلتقط لكل منهم صورة معبرة.

ويقوم أحد المتطوعين الكثر في المهرجان، في أستوديو النجوم بتسجيل البريد الإلكتروني لكل طالب أو طالبة كي يتواصل معهم لاحقاً من أجل إرسال الصور لهم.

وفي شاطئ الفن تحلقت طالبات المدارس حول الطاولات ليتعلمن الرسم من خلال استخدام ''الآي باد، حيث يشرف عليهن رسامات من السويد، ليتعلمن بشكل ذاتي كيفية صنع الرسوم الكرتونية،

حيث يقمن بالتخيل والرسم. وهناك في الجناح أعمال ورسومات تناسب الأطفال من 4 سنوات إلى 7 سنوات، وأخرى تناسب الاطفال حتى سن 12 سنة، واللافت للنظر أن الطفل يرسم من تلقاء نفسه، اعتماداً على التخيل، حيث يستطيع وهو جالس في الجناح أن يعبر عن طبيعة خياله، وكأنه يكشف عن مواهبه وقدراته في عالم الفن.

إن هذه الفعاليات مثل بقية البرامج والانشطة التي يقدمها المهرجان تسعى إلى تنمية الطفل وبنائه ثقافيا ومعرفيا وإبداعيا، ليكون لبنة قوية ضمن بناء مجتمعي راسخ ورصين جدير بمستقبل مزدهر ومعبر عن تطور وارتقاء الوطن، لذلك تنوعت فعاليات هذا العام لتشمل مواضيع جديدة ترتقي بالطفل وقدراته وتساعده على معرفة حقوقه وواجباته، واستعراضات فنية ومسرحية وترفيهية بهدف إدخال المرح على نفوس الأطفال، إضافة إلى الورش الفنية والرياضية والتعليمية التي تسهم في تنمية مواهبهم وتحفيز قدراتهم العقلية وتنمية مهاراتهم المختلفة، وندوات توعوية وورش تدريبية تتناول مواضيع متنوعة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: