لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مشاهدة الأفلام تطيل الحياة الزوجية

07:50 م الأحد 09 فبراير 2014

مشاهدة الأفلام تطيل الحياة الزوجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

راديو هولندا:

''مباراة كرة القدم، أم فيلم رومانسي؟''، هل هذا السؤال مثار جدل دائم بينك وبين زوجتك أمام شاشة التلفزيون؟، وهل تقفان أمام شباك التذاكر في حيرة بسبب صعوبة الاختيار من بين قائمة طويلة من الافلام فى السينما؟ إذا كنتما فى بداية حياتكما الزوجية أو فى السنوات الثلاثة الأولى فلا تترددا في اختيار مشاهدة فيلم رومانسي، فهو الوصفة المثالية لنجاح العلاقة والحفاظ عليها من التقلبات.

أثبتت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين فى جامعة روشستر وجامعة كاليفورنيا لوس انجلوس، أن مشاهدة الزوجين للأفلام الرومانسية يضاهى أحدث برامج الاستشارات الزوجية فى تأثيره الإيجابي على نجاح العلاقة الزوجية.

الدراسة التى هدفت الى اختبار تأثير أنواع مختلفة من برامج الاستشارات الزوجية على نجاح الزواج في السنوات الثلاثة الأولى، طبقت على 174 زوج وزوجة تم تقسيمهم الى أربع مجموعات تعرضت كل مجموعة منها لتأثيرات مختلفة على مدى ثلاث سنوات. حيث تلقت أول مجموعتان استشارات تركز على تعليمهم مهارات مكثفة لكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية، بينما تلقت المجموعة الثالثة استشارات تعتمد على نظرية التوعية بالعلاقات المعروفة اختصاراً باسم ''RA'' تعرفوا خلالها على كيفية الحفاظ على العلاقة دون منحهم مهارات حقيقية. أما المجموعة الرابعة فلم تتلق أى نوع من أنواع الاستشارات على الاطلاق.

وقد تم توجيه الأزواج والزوجات فى المجموعة الثالثة RA لمشاهدة خمسة أفلام رومانسية ثم مناقشة طبيعة علاقتهما ببعضهما البعض في ضوء مواضيع الأفلام. وشملت هذه الأفلام “Love Story,” قصة حب، و“Husbands and Wives,” أزواج وزوجات، و“Anna Karenina,” أنا كارنينا، و“Indecent Proposal,” عرض غير لائق، و“The Out of Towners” بعيداً عن تاونرز ، وغيرها.

وبنهاية الدراسة التي استغرقت ثلاثة أعوام، اكتشف الباحثون أن 13.3% من الأزواج والزوجات فى المجموعة الثالثة تعرضوا لتجربة انفصال، بينما انفصل 13.4% من الأزواج والزوجات فى المجموعة الأولى والثانية التى تلقت تدريباً على مهارات محددة، أما المجموعة الرابعة والتي لم تتلق أى نوع من أنواع الاستشارات الزوجية فقد ارتفع معدل الانفصال فيها ليصل إلى 24.4% بين الازواج والزوجات. وانتهت الدراسة الى أن فاعلية مشاهدة الأفلام ومناقشة المشكلات الزوجية على ضوئها يضاهى مفعول برامج الاستشارات الزوجية الموجهة للعروسين تطوراً فى الحفاظ على العلاقة الزوجية.

وقال رونالد روج الباحث الرئيسي فى الدراسة ''كنا نظن أن العلاج بالأفلام قد يكون مفيداً، لكن بدرجة أقل من البرامج التى يتلقى فيها الزوجان تدريباً على مهارات التواصل. إلا أن نتيجة الدراسة أكدت أن لدى الازواج والزوجات حساسية ممتازة تجاه الأمور الخاطئة والامور الصائبة التي يقومون بها فى علاقاتهم، فهم لا يحتاجون الى تعلم كل المهارات لتقليل نسب الطلاق. وربما كل ما يتطلبه الأمر هو دفعهم لمراجعة الطريقة التى يتعاملون بها مع بعضهم البعض''. وأضاف روج، الذى يعكف حالياً على إجراء المزيد من الاختبارات على نتائج الدراسة، ''إن ما تفعله مشاهدة خمسة أفلام رومانسية خلال ثلاث سنوات، أمر مذهل''.

فإذا كنت وزوجتك من عشاق أفلام الأكشن، أو أفلام الرعب، أو مهتمان بمتابعة البرامج الحوارية، أو نشرات الأخبار التى تضيف إلى الهموم والمنغصات، ننصحكما بفسحة صغيرة لتجديد الحب والأمل، واسترجاع الغرام الأول من خلال فيلم رومانسي، وإن لم تكونا من عشاق الأفلام الغربية، فربما ''حبيبي دائماً'' أو ''سهر الليالي'' أو ''البرتقالة المرة'' وغيرها من عشرات الأفلام العربية الجميلة قد يفى بالغرض.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: