إعلان

عالم مصريات: علاج الانفلونزا مدون على برديات الفراعنة

11:49 ص الجمعة 14 فبراير 2014

عالم مصريات: علاج الانفلونزا مدون على برديات الفرا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ.ش.أ):

أكد عالم المصريات بسام الشماع أن المصرى القديم عرف مرض الأنفلونزا وإرتفاع درجة الحرارة وأوجاع الحلق وإحمرار العينين وغيرها من الأعراض والأمراض لنزلات البرد، مشيرا إلى أن الأطباء القدماء تركوا العديد من الروشتات الطبية متضمنه التشخيص والحلول العلاجية مسجلة على ورق البردي ومنها بردية ''إيبرس'' المكتوب فيها 12 روشتة للصداع و3 في بردية ''هيرست''.

وقال الشماع إن المصرى القديم ابتكر علم الطب منذ آلاف السنين وعرف التخصص، وأكد هذا عدد من المؤرخين من بينهم ''هيرودوت'' ، و''هوميروس '' الذي كتب ''إنه في مصر، الرجال أكثر حرفية في الطب من أي إنسان''، لافتا إلى أن البروفيسور ''جون نان'' العالم المتخصص في الطب المصري القديم أحصى حوإلى 150 طبيبا بالاسم وأشهرهم ''إيمحتب'' وهو الطبيب والمهندس المسؤول عن بناء هرم الملك جسر (زوسر ) بمنطقة سقارة ، والطبيب المتخصص ''حسي – رع'' الذي كان متخصصا في طب الأسنان.

وأضاف عالم المصريات أنه في عصر بناء الأهرامات منذ أكثر من 4400 عام كانت مصر بها طبيبات، مشيرا إلى الطبيبة ''بيسيشت'' والتي تم الكشف عن أثر لها في مقبرة ابنها المدعو ''آخت حتب'' في سقارة ، وكان لقبها الذي تكرر ثلاث مرات في النص المنحوت على الحجر ''المشرفة السيدة للطبيبات السيدات'' ، مما يؤكد وجود العديد من الطبيبات السيدات لأنها كانت مشرفة عليهن.

وأشار إلى أن المصري القديم ذكر أن هناك مرضا يسبب آلام لفتحات الرأس السبع، وهو مايمكن أن يفسر بمرض الأنفلونزا الذي يسبب احتقان الفم والحلق وفتحتي الأنف المصابتين بالرشح، والأذنين مما يصيبهما من ألم وانسداد في بعض الحالات واحتقان إلى جانب إحمرار وتدميع العينين ، موضحا أن كل هذه الأعضاء عددهم سبعة وبهم فتحات.

ونوه إلى أن البروفيسور ''جون نان'' ترجم اسم مرض عن الهيروغليفية ''خينت'' إلى نزلة برد، وفي بردية ايبرس ذكر مرض اسمه ''رش'' الذى ترجمه إلى ''برد الرأس'' أو ''نزلة برد'' ، وتم كتابة العلاج في ذات البردية وهو''إدخال عصير البلح في فتحتي الأنف'' ، لافتا إلى أن هناك نص قديم يقول''رش'' يسبب المرض لفتحات الأنف.

وكشف أن المصرى القديم عرف مرض الصداع النصفي ''جس تب'' الذي تم ترجمته لـ ''نصف رأس'' ، كما ذكر مرض غير معلوم يصيب الأنف أطلق عليه المصري القديم اسم ''نيا'' ، لافتا إلى أن الطبيب المصرى القديم قد عالج السعال ''سيرت'' بعلاجات تضمن الخروب واللبن.

وأشار إلى أنه تم إطلاق اسم ''شا'' على الخنازير، وكأنت بعض منتجات الخنزير تستخدم في تصنيع أدوية طبية للعلاج، حيث يذكر البروفيسور ''نان'' أن دهن الخنزير كان يستخدم في محاولات علاج مرض ''سيريت'' وهو السعال أو الكحة.

وذكر أنه وجد في بردية ''إيبرس'' نصا يقول'' اذا فحصت رجلا يعأنى من معدته ، ويتقيأ (كاس) كثيرا، فاذا وجدت الحالة كأنها نزلة برد ''خينيت'' وعيناه محمرتان بلون الدم (شيسيم)، وأنفه يسيل (تاخيب) ، فيجب عليك أن تقول عن هذه الحالة إنها نتيجة تقيح في الأغشية المخاطية''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان