إعلان

مواقف القوي الثورية في أحداث ''محمد محمود'' وذكراها

06:54 م الجمعة 21 نوفمبر 2014

صورة ارشيفية من أحداث محمد محمود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نيرة الشريف:

شاركت عدد من القوي السياسية في أحداث محمد محمود 2011 ومنها : حزب التيار المصري الذي استشهد عدد من أعضائه المؤسسين في الأحداث، حزب الوسط الذي أدان في بياناته الرسمية عنف الشرطة ضد المتظاهرين وطالب بسرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة، حركة شباب ٦ أبريل، والجبهة الديموقراطية، حزب التجمع, حركة ''حازمون'', حركة كفاية والتي نظمت مظاهرات متزامنة في عدة محافظات، واتحاد شباب الثورة.

دعا ناشطون وحركات سياسية إلى جمعة ''المطلب الواحد'' في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في يوم 18 نوفمبر 2011 مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلي رئيس وحكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012، وشاركت معظم القوي والأحزاب السياسية بهذه التظاهرة، ثم دعت للانصراف في نهاية اليوم حتى لا يتم تعطيل انتخابات مجلس الشعب في الأسبوع التالي، إلا أن بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات الشبابية أصرت على الاعتصام في ميدان التحرير، وكان ردة فعل القوات الحكومية هو فض الاعتصام بالقوة في صبيحة اليوم التالي.

الذكرى الأولى:

شاركت عدد من الحركات الثورية والأحزاب السياسية منها: اتحاد شباب الثورة، وحركة شباب 6 أبريل، في فعاليات الذكري الأولي لأحداث محمد محمود للمطالبة بالقصاص لشهداء محمد محمود ومحاكمة المسئولين عن استشهادهم‏.‏

انطلقت 4 مسيرات خرجت من مساجد مختلفة هي الفتح والاستقامة ومصطفي محمود والسيدة زينب وتوجهت لشارع محمد محمود، وأعلنت الحركات والقوي الثورية عن اعتصامها بعد ذلك للمشاركة في فعاليات الجمعة لإحياء الذكري والمطالبة بالقصاص.

الذكرى الثانية:

سبقت الحيرة والتردد مشاركة القوي الثورية والحركات السياسية في إحياء الذكري الثانية لأحداث محمد محمود، فصحب حلول الذكرى الثانية لأحداث ''محمد محمود'' اختلاف في الآراء بين الحركات السياسية حول إحياء الذكري من عدمها، وكان السبب الرئيسي في ذلك تسريب أخبار بأن جماعة الإخوان المسلمين تعتزم المشاركة في إحياء ذكرى الأحداث، التي أحجمت عن المشاركة في معاركها 2011 ووصفت المشاركين فيها بالحمقي الذين يريدون جر رجل الجماعة واستدراكها لمعركة ليس لها بها دخل.

المشاركة المحتملة للإخوان أحدثت انقساما الحركات السياسية، فالأول مُقاطع للفعاليات والثاني مُصر على المشاركة وثالث ظل التردد بين المشاركة من عدمها حتى النهاية.

وتحت شعار ''اشهد يا محمد محمود.. بيقولوا رابعة رمز صمود'' عقدت القوى الثورية مؤتمرا لإعلان فعاليات الذكرى الثانية لمحمد محمود، وأصدرت بيانا وقع عليه المجلس الوطني والتحالف الديمقراطي الثوري وتكتل القوى الثورية والجمعية الوطنية للتغيير.

الذكرى الثالثة

تضاربت مواقف القوي الثورية لإحياء ذكري محمد محمود خلال العام الجاري ربما أكثر من سابقيه، فبعد الأحداث الإرهابية رأت بعض القوي السياسية أنه من الأنسب عدم إحياء الذكري لهذا العام، وهناك من تراجع عن دعوته في إحياء الذكري، فقد قررت حركة شباب 6 أبريل ''الجبهة الديمقراطية'' إلغاء كافة فعاليتها لليوم والتي كان من المقرر لها التظاهر أمام نقابة الصحفيين ودار القضاء العالي، وندد حزب مصر الثورة بالدعوات المطالبة بإحياء ذكرى محمد محمود، و أن هذه الدعوات قد تؤدي إلى أحداث عنف وتخريب، وتتسبب في المزيد من إراقة الدماء.

كذلك جبهة شباب الجمهورية الثالثة التي أعلنت أن أي تحرك في الشارع الآن سوف يصب في مصلحة جماعة الإخوان المسلمين،  وقرر تكتل القوى الثورية عدم المشاركة في إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود هذا العام، معللًا موقفه بأن الإخوان وأتباعهم وأنصارهم ومن يتحالف معهم سيستغلون ذلك اليوم لإحداث فوضى.

فيما أعلنت حركه ''كفاية'' مشاركتها في إحياء ذكرى محمد محمود، رافضة لأي تنسيق لا في المواقف ولا في الفعاليات ولا بأي شكل من الأشكال مع جماعة الإخوان.

ونظم أيضا طلاب الجامعات وقفات لإحياء الذكري كجامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة الأزهر التي حدثت بها اشتباكات بين الأمن والطلبة وتم اعتقال بعضهم، كما نظم عشرات المتظاهرين مسيرات في القاهرة وتم إلقاء القبض علي نحو 48 متظاهرا في القاهرة، وفقما صرح مسؤول أمني بمديرية أمن القاهرة، كما تم إلقاء القبض علي الناشطة ماهينور المصري بالإسكندرية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان