لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمريكا ''تستعد'' وسوريا ''تترقب'' و''الأسد'' يقاوم في ذكرى ''اللاءات الثلاث''

01:24 م الجمعة 06 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت - نوريهان سيف الدين:

بالأمس كان الاعتداء على ثلاث جبهات عربية ''سيناء والضفة والجولان''، إلا أن الأخيرة بقيت تحت الاحتلال، وزادتها ''ثورة شعبية'' و''نظام مستميت على الحكم'' ليضعها حالها اليوم أمام تهديد ''اعتداء جديد''.

ومنذ أيام قليلة حلت ذكرى خروج ''قمة اللاءات الثلاث'' من قلب العاصمة السودانية ''الخرطوم''، رافضة الاعتداء الصهيوني المسبب لـ''نكسة 67''، وأفرغت القمة العربية في دورتها الرابعة إلى قرارات (لا تصالح، لا اعتراف، لا تفاوض)، بجانب توجيه الدعم العربي المالي والعسكري للدول المتضرر اقتصادها جراء الحرب الأخيرة (مصر والأردن).

منذ خمسة أشهر، خرجت ''قمة الدوحة 2013'' لتعلن منح مقعد سوريا لـ''الإئتلاف الوطني والقوى المعارضة السورية''، بعد عامين من الثورة والقتل وحرص نظام ''بشار الأسد'' على قمع الثورة والتمسك بالحكم، وفتح الأراضي السورية للمقاتلين و المجاهدين من أنحاء العالم لنصرة المستضعفين من شعب سوريا، و ما عقبه من ''إيقاف عضوية سوريا'' بالجامعة العربية عقابًا لها على الأحداث الدموية المرتكبة بأرضها.

''الشيخ معاذ الخطيب'' وأمامه ''علم الثورة السورية''.. خطبة عصماء مدح فيها الاعتراف بحق الشعب في تقرير مصيره، خاصة في ظل ثورات الربيع العربي، ترحيب عربي ودولي بخطوة الجامعة العربية، إلا أن قرار الجامعة بمنح ''المعارضة'' مقعد الدولة أثار دولاً عربية وهي: ''لبنان والعراق والجزائر''، وخرجت بعض أصوات المعارضة في الجزائر لتطالب الدولة بالخروج من الجامعة على غرار الخروج السابق لـ''ليبيا'' إثر أزمتها الدبلوماسية مع ''المملكة السعودية''.

وفي ذكرى ''قمة اللاءات الثلاثة''، تحبس سوريا والأمة العربية أنفاسها بانتظار التهديدات الأمريكية بشن عملية عسكرية تستمر أياما لتأديب ''نظام الأسد'' بعد ''مذبحة الغوطة'' والمتهم فيها الجيش النظامي وقوات الأسد بالإبادة الجماعية باستخدام ''الأسلحة الكيماوية''، إلا أن الأدلة حتى الآن ليست كافية لإثبات إدانته تمامًا، بل أن نظام الأسد نفى التهمة عن نفسه، واتهم قوات المعارضة باستخدام ''الكيماوي'' لقتل الشعب وقوات الجيش، والاستعانة بالقوات الخارجية والتدخل الأجنبي لإضعاف الموقف السوري.

فيديو قد يعجبك: