''معرض صور'' و''نباتات'' و''بائعين''.. ''النهضة'' في جمعة ''ضد الانقلاب''
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتبت - يسرا سلامة:
بعد قرابة الشهر على بداية اعتصامهم، يبدو أن مؤيدي الرئيس المعزول ''مرسى'' ورافضي ما اسموه بـ''الانقلاب العسكري'' لا يزالون متعلقون بالميادين؛ ففي ميدان النهضة، لا تزال حشود المؤيدين متواجدة حتى في ساعات الحر الشديد بشهر رمضان في قلب الميدان بمحافظة الجيزة.
لهيب الميدان تشعله المسيرات القادمة له؛ ففي الجمعة التي أطلق عليها اسم ''ضد الانقلاب'' وصل عدد من المسيرات من إمبابة والجيزة وكرداسة وغيرها، من أجل ضخ دماء الأمل للمعتصمين في الميدان؛ ففي استقبال المسيرات الوافدة لميدان ''النهضة''، يقف رجال ونساء بزجاجات مياه ومضخات محمولة على الظهر لكي تخفف وطأة الحرارة عن المتظاهرين، وكأنها رسالة استقبال وترحيب لزوار الميدان.
يجلس في استقبال الحشود الآتية إلى ميدان النهضة ''أهل الأقاليم'' من المحافظات خارج القاهرة، الذين يبيتون في الميدان لبُعد سفرهم، أو يتناوبون مع زملائهم في المبيت، وتأتي المسيرات من المناطق القريبة تحمل هي الأخرى لافتات إما تؤيد عودة مرسى، أو ترفض العلمانية، من ناحية أو تندد بقرارات السيسي والحكومة الحالية من ناحية أخرى.
افترش ميدان النهضة في بدايته أكوام من أجولة الرمال والدشم تسد مدخل الميدان، والتي تأوي المتظاهرين من ورائها، كما جمعوا أكوام من الطوب والزلط بكميات كبيرة، انتزعوها من الأرصفة في المنطقة، بعد سماع خطة وزارة الداخلية لفض الميدان، والتحف عدد من المتظاهرين بالنباتات لتقيهم وطأة حرارة الشمس.
تحت لافتات ''نعم للشرعية ..لا للانقلاب العسكري''، افترش بعض المؤيدين مداخل الميدان، وبالتحديد أسفل بوابة حديقة الحيوان، والتي تغلق أبوابها أمام زوارها منذ بدء الاعتصام، كما أحيطت المنطقة بعدد من قوات الجيش الميداني والأمن المركزي.
''السيسى خاين وعميل''، ''مصر لن تلدغ من حكم العسكر مرتين''، ''عمر الظلم ما موت فكرة''، ''ضد الانقلاب العسكري''.. كلها عبارات تركها المعتصمون بميدان النهضة على جدران حديقة الحيوان والأورمان، وحتى سور جامعة القاهرة، في رسالة لمطلبهم، كما أقاموا معرضًا تحت اسم ''إنجازات حكم العسكر''، لنشر الانتهاكات التي حدثت بعد بيان ''السيسي''.
وعلق المتظاهرون في الميدان لافتات لصور الضحايا والشهداء في أحداث ''الحرس الجمهوري''، وأحداث ''النصب التذكاري''، مثل ''هشام معوض''، الذي لقي حتفه في أحداث ''النصب التذكاري''، كما رفض البعض من خلال لافتاته وصف الإسلام بالإرهاب.
وكعادة الاعتصامات كبيرة العدد، فقد امتدت الخيام بطول الميدان حول سور حديقة الأورمان، لتحمي المعتصمين من حرارة الشمس، وتأوي السيدات والأطفال، كما دوى في الميدان صوت هتافات الأطفال للمطالبة برحيل السيسي، وافترش المتظاهرون أرض حديقة الأورمان، لتكون مأوى لهم.
''معلمون ضد الانقلاب''، ''أهالي كرداسة''، ''أهالي الوراق''، ''شباب بهرمس''.. كلها مناطق تركت لافتات لتدعم باسمها عودة الرئيس ''الشرعي'' كما يروا، و للتنديد بقتل أكثر من 85 شهيدًا و 700 مصاب في أحداث ''الحرس الجمهوري''، بالإضافة إلى لافتات ضد إعلام ''المسيخ الدجال'' - حسب وصفهم - لبعض الإعلاميين المناهضين لمرسى وللشرعية.
وعلى الرغم من لافتات التنديد بالإعلام والإعلاميين، إلا أن الميدان لا يخلو من أطباق استقبال القنوات الفضائية لمتابعة مجريات الأحداث والسياسة، والتي جذبت عدد لا بأس به من المعتصمين لمتابعتها والحديث حولها.
كما وسع الميدان عدد كبير من الباعة الجائلين بالأعلام والشارات، وعدد من الأطعمة قبيل آذان المغرب، كما تطور الميدان في الأيام السابقة ليضم مكان لتلقى الشكاوى والمقترحات، وبناء دورات مياه للسيدات، ولجنة إعلامية تعطى التصاريح للصحفيين للتغطية قبلها.
وعلى الرغم من وجود أكوام كبيرة من القمامة، لكن سيدات الميدان لم يتخاذلن في التنظيف بعد تظاهرات ''ضد الانقلاب''، وتجميع الأكوام بعيدًا عن المارة، كما طاف عدد من السيدات بالميدان ليشعلوا الحماسة بالهتافات والشعارات المطالبة برحيل السيسي داخل الميدان.
فيديو قد يعجبك: