لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رونالدو يتبرع بـ 100 ألف يورو لصالح ضحايا الألغام في أفغانستان

02:29 م الخميس 14 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة البنا:

 تبرّع نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، بمبلغ قدره مائة ألف يورو لبرنامج إعادة التأهيل البدني الذي تضطلع به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان.

وحصل مهاجم نادي ريال مدريد هذا المبلغ مؤخراً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مكافأةً له على اختياره سبع مرات، أي أكثر من أي لاعب آخر، لاعباً في الفريق المثالي الذي يقوم زوّار موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على شبكة الإنترنت باختيار أفراده عن طريق التصويت.
 
وقالت مديرة دائرة الموارد البشرية باللجنة الدولية، التي ستتسلّم هذا التبرّع بالنيابة عن اللجنة الدولية، ''كارولين ويلش بالونتاني في هذا الصدد، يسرّ اللجنة الدولية ويطيب لها أن تتلقّى هذا الدعم لأنشطتها الخاصة بإعادة التأهيل البدني في أفغانستان للسنة الخامسة على التوالي. وتقدّر اللجنة الدولية تقديراً كبيراً حرص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونجوم مثل كريستيانو رونالدو على إعطاء الأولوية لهذه الأنشطة الرامية إلى مساعدة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم

وقال رونالدو، الذي تبرّع للّجنة الدولية بمبلغ مماثل في عام 2008، في هذا الصدد، إنّه لشرف عظيم أن أتمكن من مساعدة الآخرين، وإنّني لأشعر بسعادة غامرة عندما أفعل ذلك.

وتعود الشراكة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واللجنة الدولية إلى عام 1997 عندما تعهّدت الهيئة الإدارية للاتحاد بدعم حملة اللجنة الدولية المناهضة للألغام الأرضية.

وهذه هي المرة الخامسة التي تحصل فيها اللجنة الدولية على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في إطار اختيار زوّار موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على شبكة الإنترنت لأفراد الفريق السنوي المثالي.

وتبرّع نجوم فريق برشلونة، ليونيل ميسي، وتشافي هيرنانديز، و كارليس بويول، خلال السنوات القليلة الماضية بمكافآتهم المالية أيضاً لبرنامج إعادة التأهيل البدني الذي تضطلع به اللجنة الدولية في أفغانستان

وساعد برنامج تركيب الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل البدني الذي تضطلع به اللجنة الدولية في أفغانستان ما يزيد على 90 ألف شخص من ضحايا الألغام وغيرهم من المعوقين في البلاد منذ عام 1988.

وتساعد اللجنة الدولية المعوقين على القيام بدور حيوي في مجتمعاتهم المحلية عن طريق تمويل تعليم المعوقين، وتمويل التدريب المهني للمعوقين، وتمويل الأنشطة الرامية إلى توظيف المعوقين، وتمويل الأنشطة التجارية الصغيرة الخاصة بالمعوقين، فضلاً عن المساعدة على إعادة التأهيل البدني للمعوقين

فيديو قد يعجبك: